قالت تقارير طبية من لوس انجلوس بأن المنشط المعدني الذي كان يُزرع في عمق الدماغ لعلاج اضطرابات الحركة مثل مرض الباركنسون والأمراض الآخرى من اضطرابات الحركة، قد يُستخدم في القريب العاجل لعلاج مرض الاكتئاب. هذا المنشط المعدني أجازته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرض الوسواس القهري، عندما يكون بصورةٍ شديدة ولظروف إنسانية بحتة. ويُعتبر اضطراب الوسواس القهري هو المرض النفسي الوحيد الذي سمحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام هذا المنشط العميق لعلاجه. الآن هناك تجارب كثيرة لعلاج الصرع والاكتئاب، وهناك تجارب ولكنها في بداياتها لعلاج السمنة، الإصابات الدماغية، الآلآم الشديدة المزمنة الزهايمر وفقدان الشهية العصبي والإدمان. بعض الأطباء حذّر من مغبة الاستمراء في هذا العلاج في علاج كثير من الأمراض النفسية، حتى لا نُعيد قضية العمليات الجراحية لقطع الفص الأمامي التي تمت في منتصف القرن العشرين، منذ عام 1939 حتى عام 1951 عندما تم إجراء الآف العمليات الجراحية لعلاج أمراض نفسية ولكن لم تنجح هذه العمليات. وقال أحد المسؤولين بأنه لا يعلم بالضبط بالكيفية التي يعمل بها هذا المنُشّط العميق ولكن يعتمدون على نتائج الدراسات في الحكم على مدى كفاءة وفاعلية هذه الطريقة في العلاج.