قال محللون اقتصاديون إن الأزمة التي عصفت بمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه السعوديتين، خلقت نوعاً من الهلع والخوف لدى المصارف الخليجية والمستثمرين أيضاً، مشيرين إلى أن الوسط الاقتصادي يشهد حالة من الترقب حول ما إذا كان تعثر المجموعتين هو بداية لتعثر أسماء أخرى. لكنّ هؤلاء شددوا على أن أوضاع البنوك السعودية مع المجموعتين تعتبر مطمئنة ، خاصة وأن البنوك السعودية تطلب ضمانات كبيرة وصعبة للغاية وهو ما دعى المجموعتين في الأساس للتوجه لبنوك خليجية و أمريكية وأوروبية. وأبدت بنوك خليجية بارزة أمس ، قلقها إزاء المخاطر المحتملة جراء تعثر مجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه السعوديتين ، لكنّ هذه البنوك لم تكشف حجم الخسائر المحتملة من التعاملات مع الشركتين اللتين تعيدان هيكلة ديونهما في الوقت الراهن . وفي الوقت الذي لا تزال فيه البنوك السعودية تلتزم الصمت إزاء كشف مدى المخاطر التي تعرضت لها جراء تعثر المجموعتين ، أعلنت الإمارات على لسان سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي أن البنوك الإماراتية ستتأثر سلباً بالأزمة التي تعصف بمجموعة سعد ومجموعة أحمد حمد القصيبي واخوانه المتعثرتين في السعودية.