جدد اهالي ومشايخ العرضية الشمالية نداءهم للمسؤولين في وزارة الصحة للنظر في موضوع مستشفاهم الذي اصبح يسير على عكازين كما وصفه احد المواطنين. وأشاروا إلى ان مشروع مستشفى نمرة والذي يتبع اداريا محافظة القنفذة اصبح من اطلال الماضي ويسير العمل فيه ببطء شديد جدا وهم الآن يعيشون في اوضاع مأساوية بسبب تأخر تنفيذ مشروع مستشفاهم والذي طال تنفيذه بسبب إهمال وتقصير المقاول وفي ظل ضعف المراقبة عليه، حيث تفشت امراض كثيرة في العرضية الشمالية مثل الملاريا والحصبة والحمى المالطية، بالاضافة الى الحوادث المرورية الدامية والتي تقع بشكل شبه يومي ولم يجدوا من يسعفهم في ظل تواضع اداء عمل المراكز الصحية التي يقتصر دورها على تقديم الاسعافات الاولية والتحويل الى المستشفيات المجاورة والتي تتبع اداريا منطقة الباحة مما يضطرهم لقطع مسافات طويلة لمراجعة المستشفيات وهذا يكلفهم معاناة كبيرة. الاهالي استغربوا هذا الصمت المطبق من وزارة الصحة في عدم تعاملها بحزم مع المقاول المنفذ ورغم انهم نشروا معاناتهم عدة مرات ووزارة الصحه تلتزم الصمت !! الاهالي يناشدون المسؤولين بالوقوف شخصيا على هذا المبنى الذي يفترض الانتهاء منه قبل اكثر من عامين ويفترض انه تم تشغيله لإنهاء معاناة اكثر من 70 الف مواطن. وأكد الاهالي والمشايخ على أن هذا المشروع سلم للمقاول بتاريخ 8/4/1424ه ومدة تنفيذه ثلاث سنوات بتكلفة اجمالية تقدر باكثر من 18 مليون ريال بسعة خمسين سريرا ويفترض ان هذا المشروع قد انتهى العمل به في 8/4/1427ه الا انه لا يزال ولم ينفذ منه الا مانسبته 60 % تقريبا.