خشونة الركبة * والدتي لديها خشونة شديدة جداً في الركبة بحيث لا تستطيع المشي مع آلام شديدة ولكنها ترفض فكرة العملية الجراحية رفضاً تاماً فهل هناك بديل للعملية؟ للأسف الشديد لا يوجد هناك حل جذري ونهائي لمشكلة خشونة الركبة سوى التدخل الجراحي وكل ما يمكن عمله في حالة والدتك هو استخدام الأدوية المسكنة والأدوية المضادة للالتهابات وأخذ حقن موضعية داخل الركبة كل ثلاثة أشهر كمحاولة لتخفيف الألم ويمكنها كذلك استخدام اللزقات الصلبية والمراهم والأربطة الطبية وعكاز أو جهاز طبي للمشي. انزلاق غضروفي * أعمل مدرسة ولدي انزلاق غضروفي بين الفقرات القطنية الرابعة والخامسة فهل الوقوف والمشي وصعود الدرج خلال الدوام يؤدي لزيادة المشكلة؟ لقد أثبتت الأبحاث الطبية بما لا يدع مجالاً للشك بأن الضغط والاجهاد الذي يتركز داخل الديسك ويؤدي إلى مرضها وانزلاقها يكون أشد ما يكون خلال الجلوس بطريقة خاطئة وعند الانحناء الخاطئ لالتقاط الأشياء أما الضغط خلال الوقوف والمشي وصعود الدرج فهو أقل من ذلك وخصوصاً إذا ما حافظ المريض أو المريضة على استقامة الظهر بالإضافة إلى ذلك فإن المشي يحافظ على قوة ومرونة العضلات ويساعد على المحافظة على الوزن المثالي وهي كلها أشياء إيجابية في علاج الآلام حادة ومفاجئة فإن يوماً أو يومين من الراحة وملازمة الفراش هي كل ما ينصح به لأن عدم الحركة يؤدي إلى ترهل العضلات وبالتالي إلى زيادة المشكلة ولذلك فإننا ننصح جميع المرضى بمحاولة المحافظة على الحياة النشيطة ومزاولة أعمالهم اليومية بشكل طبيعي مع مراعاة عوامل السلامة للظهر من محافظة على الاستقامة وتجنب الانحناء وعدم رفع الأثقال واستخدام أحذية صحية وغير ذلك. عملية الرباط الصليبي * تم إجراء عملية إصلاح رباط صليبي في ركبتي اليمنى قبل سنتين ولا أزال أشعر بضعف في الركبة وسقوط عند الجري وآلام مزمنة. في هذه الحالة هناك احتمالان هما أن تكون العملية غير ناجحة في إعادة الثبات للركبة نتيجة مشكلة تقنية في العملية نفسها أو أنه لم يتم عمل برنامج تأهيلي جيد بعد الجراحة وفي كلتا الحالتين فإنه من الواجب الآن مراجعة الطبيب لعمل فحص سريري ثم إعادة أشعة الرنين المغناطيسي لتقييم الرباط الصليبي الذي تم زرعه خلال الجراحة وإذا كان الرباط في وضعية جيدة والمشكلة في عدم التأهيل فيمكن عمل برنامج تأهيلي وتقوية للعضلات ثم إعادة التقييم بعد بضعة أشهر أما إذا كان الرباط مرتخياً أو مقطوعاً أو كان مكانه خطأ فإن الحل الوحيد هو إعادة عملية الرباط الصليبي. المسمار النخاعي في الفخذ * عمري ثلاثون عاماً وتعرضت لحادث مروري قبل ثلاث سنوات تم علاجه جراحياً باستخدام سيخ معدني وأود إزالة السيخ فهل هناك آثار جانبية لإزالته؟ السيخ المعدني الذي نستخدمه في علاج كسور عظمة الفخذ هو المسمار النخاعي لعظمة الفخذ (Intramedullary Nail) وهو العلاج الأفضل والأمثل لتثبيت هذه الكسور بسرعة وفعالية وعن طريقه يمكن للمريض أن يقوم ويمشي بمساعدة العكاكيز في اليوم التالي للجراحة وعادة ما يستغرق التئام هذه الكسور من ثلاثة إلى أربعة أشهر ولكن لا ينصح بإزالة المسمار النخاعي إلا بعد مضي سنة على الأقل بعد عملية التثبيت وعملية إزالة المسمار النخاعي هي عملية بسيطة يمكن إجراؤها في حوالي خمس وأربعين دقيقة ويمكن للمريض بعدها أن يعود للمنزل في نفس اليوم وإذا ما كان الكسر ملتئماً تماماً فإنه لا مانع من إجراء عملية إزالة المسمار. التواء الكاحل نمارس الرياضة وكرة القدم كل أسبوع وكثيراً ما يتعرض أحدنا لالتواء الكاحل فما هي الخطوات الواجب اتخاذها في هذه الحالات؟ إن التواء الكاحل هو أكثر الإصابات شيوعاً وهو ينتج من ممارسة الرياضة بالأحذية غير المناسبة أو نتيجة ارتخاء في الأربطة أو نتيجة اللعب على أرض غير مناسبة ويحصل الالتواء بأن تلتوي القدم كلها إلى الداخل وبذلك تتعرض الأربطة الخارجية التي تصل عظام القدم بعظام الكاحل إلى التمزق بدرجات متفاوتة بل وفي بعض الأحيان عندما تكون الإصابة شديدة قد يكون هناك كسر في عظام الكاحل والواجب عمله في مثل هذه الإصابات هو إخراج اللاعب من الملعب ووضع رباط طبي ضاغط وعمل كمادات باردة على المنطقة المصاحبة وقد يلجأ الطبيب إلى الأنشطة السينية في بعض الحالات للتأكد من عدم وجود كسر في الكاحل وفي معظم الحالات يكون العلاج تحفيظاً عن طريق استخدام جبيرة مؤقتة وعكاكيز طبية وأدوية مسكنة وتجنب اللعب لمدة ستة أسابيع.