طالب بائعون في سوق الخضار والسمك في صفوى بضرورة توفير حراس للسوق نظرا لما حدث من تكرار في السرقات خصوصا في الأشهر الأخيرة والتي تضاعفت فيها السرقات بشكل واضح على اغلب بسطات البائعين مسببة خسائر كبيرة لهم . ويتحدث عبد الله بشراوي ل «الرياض» ان خسائره طوال السنة تفوق الخمسة عشر ألف ريال وذلك من خلال ما يفقد بشكل شبه يومي من بسطته الموجودة في سوق الخضار الخاص بمدينة صفوى والذي يفتقد لجدران تحميه من المتسللين الذين لا يتوانون عن سرقة صناديق عديدة في أوقات متأخرة من الليل . ويذكر ناصر إسماعيل انه خسر ما يقارب 2000 ريال في ليلة واحدة من جراء سرقة العديد من صناديق الفواكه والخضروات الموجودة في بسطته ، مطالبا بضرورة توفير حراسة خاصة للسوق للحد من هذه الظاهرة . بينما يذكر حسن ال خلف انه فقد 65صندوق فواكه مساء الخميس الماضي موضحا ان سرقة هذا العدد من الصناديق يوضح ان السارقين يقومون بعملهم بهدوء أعصاب حيث ان سرقة صناديق كثيرة لا تتم بوقت سريع بل تحتاج لسيارة تستوعب هذا الحجم من الصناديق إضافة لأشخاص يقومون بتحميل المسروقات . ويضيف «نحاول بكل ما أوتينا من قوة لتوفير قوت أبنائنا من خلال عرق جبيننا ولكن للأسف يقوم ثلة من ضعاف النفوس بسرقتنا بشكل متكرر مسببين لنا خسائر ليست بالبسيطة». ولم يسلم البائع ابو خليل من سرقة محتويات بسطته المتواضعة كاسطوانة الغاز الصغيرة التي يصنع عليها الشاهي او مذياعه الصغير إضافة للفواكه والخضروات . يذكر ان مرات عديدة تم مشاهدة البضاعة المسروقة في اسواق مجاورة لمدينة صفوى كسوق الخضار في القطيف او السوق الشعبي المعروف (بسوق واقف). ويذكر ابو حبيب انه تلقى اتصال من احد الأشخاص (يوم أمس الأحد) يفيده بوجود بضاعته المسروقة في سوق القطيف حيث اتجه مباشرة للسوق ليرى فعلا البضاعة يبيعها شخص في العقد الرابع من عمره بادر بالفرار مباشرة عند رؤيته مستقلا سيارته التي يحمل فيها الخضروات والفواكه إضافة لأدوات أخرى تناثرت في الطريق أثناء هروبه . ويخشى ابو حبيب على نفسه من انتقام هؤلاء اللصوص مطالبا بتكثيف الحماية عليهم منعا لحدوث ما لا تحمد عقباه . من جهة أخرى أكد البائعون في سوق السمك تعرضهم لنفس المشكلة من خلال فقدهم المتكرر للثلاجات التي يخزنوا فيها الأسماك والربيان بهدف بيعها إضافة للكراسي البلاستيكية الموجودة في السوق . ويتحدث إبراهيم القصاب انه فقد ثلاجة بمحتواه المكون من ربيان وتقدر قيمتها 1200 ريال دون معرفة السارق مؤكدا في نفس الوقت ان العديد من البائعين تعرضوا لسرقات مماثلة كبدتهم خسائر فادحة . ويضيف القصاب «طالبنا بشكل متكرر بالنظر لحال السوق في صفوى والذي يفتقد الكثير من المقومات كسور يحمينا من برد الشتاء وحر الصيف إضافة لبسطات مرتبه تساعد الزبائن على شراء حاجاتهم بشكل مرتب وغير عشوائي دون نسيان أهمية وجود حراسة على السوق لحمايتنا من السرقات التي جعلتنا لا ننام الليل بسبب الخوف على حلالنا من السرقة» .