سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد بكل قوة وحسم على أية محاولة للنيل من أمننا القومي وزيرالإعلام المصري تعقيباً علي إلقاء القبض علي تنظيم حزب الله واعترافات نصرالله:
أكد وزيرالاعلام المصري أنس الفقي أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي وأنها سترد بكل قوة وحسم على أية محاولة للنيل من أمنها القومي . وقال الفقي ، في تصريح للصحافيين أمس "الأحد " : إن مصر لن تتوانى عن الاضطلاع بمسؤولياتها القومية إزاء شقيقاتها العربية انطلاقا من ثوابت الدور المصري الضارب في عمق التاريخ والمتواصل على امتداد العصور". وأضاف:ان سلطات التحقيق المصرية تباشر عملها في قضية "تنظيم حزب الله في مصر"، الذى ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على أعضائه منذ أيام ،وأن التحقيق يتم بإشراف مباشر من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ". وأكد على أن مصر ترفض المزايدة على دورها القومي خاصة حيال القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، مشيرا الى أن مصر تنظر إلى تلك القضية من زاوية أمنها القومي بمثل ما تباشر العمل على صعيدها انطلاقا من أواصر الدم مع الشعب الفلسطيني الشقيق. واعتبر الفقي أن ما اعترف به زعيم جماعة حزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله من حقيقة انتماء الأفراد الذين تم القبض عليهم في مصر لحزب الله اللبناني ، إنما يؤكد أن مصر لا تلقي بالتهم جزافا ولا تتخذ من الإجراءات ما يفتقر إلى الأدلة والبراهين،وأن ذلك يؤكد اليقظة الدائمة لأجهزة الأمن المصرية. وقال "إننا إذ نؤكد حق مصر كاملا فى اتخاذ ما يلزم من تدابير حفاظا على أمنها القومي فإننا نؤكد كذلك حرص مصر على دوام استقرار العلاقات الطيبة مع الأشقاء العرب". وأشار الى أن الإعلام المصري يرفض المهاترات الإعلامية التى تبثها بعض الوسائل الإعلامية التابعة لحزب الله التي تسعى إلى بث روح العداء والفرقة في الوقت الذي تحتاج فيه الأمة إلى رص الصفوف. من جانبها وجهت الصحافة المصرية انتقادات عنيفة امس الى امين عام حزب الله حسن نصر الله مطالبة بمحاكمته بعد اقراره بارسال عناصر من الحزب الى مصر لمساعدة فلسطينيي قطاع غزة، حتى ان صحيفة ذهبت الى حد استخدام الفاظ خارجة بحقه. واقر نصر الله الجمعة ان احد الموقوفين ال49 في مصر الذين يشتبه في تخطيطهم لاعتداءات في البلاد، هو بالفعل عضو في الحزب، موضحا انه كان يقوم ب"عمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بمواجهة اسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر. وهاجمت صحيفة الجمهورية الموالية للحكومة نصر الله في افتتاحية احتلت صفحتها الاولى بعنوان "مجرم لا يعرف التوبة"، حتى انها ذهبت الى تسميته "الشيخ قرد". وقال رئيس التحرير محمد علي ابراهيم "لا نسمح لك ياشيخ "قرد" ان تسخر من رموزنا القضائية فأنت قاطع طريق ومجرم عريق قتلت ابناء بلدك لكننا لن نسمح لك ان تهدد امن وسلامة مصر تحت اي مسمى وتحت اي ظرف واذا اقتربت من سيادتها تحترق". وختم بالقول "انت وعصابتك ارهابيون يا شيخ حسن وقريبا ستعلم التفاصيل عندما يعلن النائب العام تفاصيل التحقيق مع تنظيمك الارهابي". اما الاهرام الاوسع انتشارا من بين الصحف الحكومية المصرية فأكدت "ان ما اعلنه الامين العام لحزب الله حسن نصر الله واعترافه بقيادة محمد يوسف منصور سامي شهاب خليته الارهابية في مصر يدخله في دائرة الاتهام، باعتباره المحرض والمسؤول عن التمويل". واعتبر رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف كرم جبر "ينبغي ان تبدأ مصر اجراءات احالته امام محكمة دولية. وينبغي تسليمه للحكومة اللبنانية كمجرم حرب".