تلعب اليوم خمس مباريات في الجولة الأخيرة لدوري المحترفين إذ تجمع الأولى فريقا الأهلي والحزم على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وتجمع الثانية أبها والشباب على ملعب الأول والثالثة ستجمع النصر ونجرانبالرياض؛ فيما تجمع الرابعة الاتفاق والرائد بالدمام والخامسة الوحدة والوطني بمكةالمكرمة. الأهلي الحزم يدخل الأهلي المباراة وفى رصيده 37 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن منافسه على المركز الثالث فريق الشباب الأمر الذي يعني حاجته إلى الفوز لضمان ذلك رسميا دون الحاجة إلى انتظار أن تخدمه بقية النتائج، وبحق فإن التحول الايجابي الذي طرأ على أداء الأخضر في القسم الثاني بحاجة إلى أن يتوج بمركز شرفي يضاف إلى مكاسب الفريق. أبها الشباب يخوض فريق أبها مباراته الأخيرة وسط آمال عريضة بإمكانية أن تسير الأمور لصالحه على اعتبار انه مطالب بتحقيق معادلة صعبة للبقاء موسم آخر بين الكبار فهو أولا بحاجة إلى الفوز على ضيفه الشباب الخصم القوي، كما انه بحاجة إلى أن تخدمه نتيجة مباراة الدمام التي ستجمع الاتفاق والرائد. في المقابل ضمن الشباب المركز الرابع رسميا لكنه قد يصل للثالث في حال فوزه وخسارة الأهلي. النصر نجران النصر صاحب المركز الخامس يستضيف نظيره نجران في محاولة لتحسين صورته التي تأثرت كثيراً بنتائج القسم الثاني كما انه بحاجة إلى تقديم نفسه أمام أنصاره بصورة تمنحهم الانطباع بأن الفريق قادر على تقديم هوية تنافسية مغايرة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الإبطال. في المقابل يسعى نجران إلى كسب النقاط الثلاث التي قد تضعه مع الفرق التي ستشارك في البطولة المحلية التالية إذا ما خدمته نتيجة مكةالمكرمة بين الوحدة والوطني. الاتفاق الرائد يجمع اللقاء بين الاتفاق والرائد في صراع نحو الفوز الذي يعتبر خياراً رئيسياً لفريق الرائد لضمان البقاء كما أن النقاط الثلاث قد تصعد بالاتفاق إلى المركز الخامس إذا ما خدمته نتيجة الرياض بين النصر ونجران. إجمالا نجزم أن الرائد سيظهر بصورة مغايرة وسيحرص على تقديم الأداء الذي يضمن له تحقيق نتيجة ايجابية تؤكد أحقيته بالبقاء بين فرق دوري المحترفين، كما نجزم أن الاتفاق سيحرص وهو يلعب بين أنصاره على تقديم نفسه بصورة المنافس القوي وستكون المباراة وكأنها تحضيرية للمشاركتين التاليتين كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري المحترفين الآسيوي. الوحدة الوطني يسعى الوحدة إلى تحسين صورته التي تأثرت كثيراً بالخسارة الكبيرة التي تلقاها من نظيره الرائد في الجولة السابقة، وقد خدمته الظروف دون شك وهي تضعه مع فريق الوطني في ختام الدوري كون الأخير فقد الدافع تماما لتسجيل فوز جديد بعد تأكد هبوطه لكن الفوز مع ذلك يظل بالنسبة له مكسب شرفي قد لا يفيد ولكنه بالتأكيد لن يضر.