برعاية صاحبة السمو الأمير غادة بنت عبدالله آل سعود اختتمت مساء أمس الأول (الإثنين) فعاليات اليوم العالمي للتوحد تحت شعار (معاً نتوحد من أجل التوحد) وذلك بحضور كثيف من أهالي الدمام وذوي التوحديين بالدمام، وشملت الفعاليات التي انطلقت في الرابع من إبريل الحالي عدداً من ورش العمل.وقال رئيس الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بالمنطقة الشرقية علي الحصوصة ل «الرياض»إن الفائدة في اجتماع الآباء والأمهات وتبادل المعلومات والخبرات في كيفية التعامل مع هذه الإعاقة. وعن الأهالي الذين يخجلون من أبنائهم التوحديين أوضح حصوصة أن التوحد إعاقة من الله سبحانه وتعالى، وقد تكون رحمه للأهالي، فلماذا التذمر منها وإخفائها عن الآخرين، لذلك يجب أن ينسجم التوحدي مع الحياة لعله ينفع نفسه، فالهروب لن يفيد الطفل وأهله، كما أن هذا يشكل عائقاً كبيراً أمام الإحصائيات وإعداد التوحديين بالمملكة، فعلى حسب علمنا يوجد مائة ألف توحدي والمزيد لم يتم التعرف عليهم بعد.