ناقشت ندوة ( نظام حماية المنافسة.. وآفاق تطبيقها في المملكة العربية السعودية) والتي نظمتها غرفة الشرقية يوم امس الثلاثاء عددا من الموضوعات المتعلقة بنظام المنافسة، والمفاهيم المرتبطة به، والعوائد الناجمة عن تطبيق ذلك النظام .. وذلك بمشاركة كل من المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان للإدارة المحلية الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة، وأمين عام مجلس حماية المنافسة محمد بن أمين سندي، بحضور عضو مجلس ادارة الغرفة زامل بن عبدالله الزامل، وعدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية. وقد أكد الدكتور الشيحة في ورقة عمل أمام الندوة أن من الخطأ الفادح أن تصور المنافسة أو التنافسية على أنها نوع من الصراع ، بينما هي تعني التميز في تقديم ما لا يستطيعه الآخرون، في مناخ ملائم ومتاح للجميع، فالبحث عن التميز هو جوهر التنافسية، وهذا بحد ذاته يتطلب استراتيجية وطنية تحدد معالم المستقبل، ونعرف من خلالها كافة الميزات التنافسية، وهذا بدوره يتطلب مشاركة الجميع في اعداد الاستراتيجية وتنفيذها، كونها شاملة لكل القطاعات ولا تقتصر على قطاع دون آخر.. ويضيف الشيحة أن الميزة التنافسية تعني احد شيئين، إما تقديم منتج بقيمة اقل، أو تقديم منتج مختلف، ولا شك أن تقديم المنتج المختلف يتم بناء على خبرات وتجارب عديدة، وعلينا أن نستوعبها ونكون لنا جسما معرفيا، وفي حال قمنا بأعمالنا دون خبرة تراكمية فلن نقدم شيئا متميزا.