وصف عدد من المسئولين والمواطنين في الدلم القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين أنه قرار حكيم وعظيم وقرار يصب في مصلحة الوطن والمواطن. وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إنما هو ثقة من قائد هذه البلاد لشخصية لديها رصيد كافٍ من الخبرة والدراية. بداية قال رئيس مركز الدلم الأستاذ عيد بن يوسف القبلان إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية هو الأب الروحي لأمن هذا الوطن حيث ارتبط أمن الوطن والمواطن باسم الأمير نايف يستمع جيداً لصاحب الشكاية ولمحدثه. وهذه ميزة قد لا تتوفر في الكثير ومعروف عن سموه بأنه صاحب قرار وأجدها مناسبة طيبة لأهنئ القيادة والمجتمع السعودي وأهنئ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج فهنيئاً لسموه راعياً لأمننا الداخلي. فباسمي وباسم أهالي الدلم يسرني أن أرفع لسموه هذه التهنئة سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.. وعبر رئيس بلدية الدلم المهندس أحمد محمد البكيري عن سعادته بالقرار الحكيم الذي توج به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقال إن خادم الحرمين الشريفين يسعى إلى التطوير في شتى المجالات وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يُعد واحداً من أوجه التطوير وهذا المنصب الذي يحتله سمو الأمير نايف جاء لما يتمتع به سموه من قيادة حكيمة لقطاع الأمن الذي ينعم به أبناء هذا الوطن الوفي لقيادته واسناد هذه المهمة الجديدة لرجل الأمن الأول إنما هي ثقة القائد الأعلى للقوات المسلحة. نسأل الله العون والسداد.. وقال عضو المجلس البلدي بالدلم الأستاذ سعود بن عبدالله الحقباني لقد سعدنا جميعاً بالثقة الغالية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وجاءت هذه الثقة بناء على النجاحات المتتالية التي حققها قد شهدت في عهده تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات والنجاحات التي حققها في القضاء على عناصر الفساد والإرهاب ومحاربة المخدرات تعد الأبرز من أعمال وإنجازات وزارة الداخلية.. إلى ذلك قال مدير مكتب التربية والتعليم للبنات بالدلم الأستاذ / عبدالله بن راشد السماري.. الشعب السعودي استقبل تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز بفرحة غامرة حيث إن هذه الشخصية المحبوبة تتمتع بمؤهلات عالية تجعله قادراً على انجاز المهمات الموكلة إليه بكل نجاح فقد تقلد سموه مناصب عديدة كانت محتاجة إلى مثل هذه القامة وأثبت أنه الرجل المناسب لها جعلته يحصل على أعلى الأوسمة أبرزها وشاح الملك عبدالعزيز فهو أعلى وسام في المملكة العربية السعودية. إضافة إلى ثقافة سموه الواسعة وقدرته على الحوار الراقي وقربه من شعبه بمختلف أفراده. فهنيئاً للشعب به وهنيئاً له بمحبة الشعب. وقال مدير التربية والتعليم للبنين بالدلم الأستاذ ناصر بن عمر العنقري إن الثقة الملكية التي توج بها الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء تعكس الرؤية الحصيفة وبعد النظر من لدن خادم الحرمين الشريفين وفقه الله. ويأتي هذا القرار تتويجاً للجهود التي بذلها سموه في سبيل خدمة هذا الوطن من خلال المناصب والمسئوليات التي تقلدها طيلة مسيرته الحافلة بالعطاء والإخلاص لله أولاً ثم للمليك والوطن والتي جعلت من سموه رجل الأمن الأول وأوجدت منظومة أمنية محط أنظار الجميع.. فهنيئاً لنا جميعاً بهذا الاختيار ونسأل الله أن يسدد على درب الخير خطاه وأن يمد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالمزيد من التوفيق والسداد. ومن جانبه قال مدير مركز التنمية الاجتماعية بالدلم الأستاذ عبدالله بن علي العجمي تلقيت ببالغ السعادة والسرور والفخر والاعتزاز خبر تعيين سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء هذا الرجل الذي يشرف على أمن وطمأنينة أبناء هذا البلد المبارك والذي يسير في خطى قوية وجبارة ويدير كفة الأمن في هذا البلد بحنكة واقتدار ورأي سديد وهمة قوية بالاضافة إلى كون سموه يرأس العديد من اللجان والجهات الأكاديمية والتنظيمية بهذا البلد فهنيئاً لنا جميعاً بهذا الرجل ضمن القيادات العليا والذي يشكل اضافة قوية جداً لأمن وتقدم ورفاهية الشعب السعودي كافة. فيما عبر : عبدالرحمن عبدالله السعيدان عن حبه ووفائه لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ثم التهنئة الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الثقة التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين بتعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وهي ثقة لرجل له باع طويل في القيادة الأمنية منذ سنوات مبكرة أسهمت في نجاحاته حتى أصبح الأمن مضرب المثل في المملكة.