محمد ابن الخامسة عشرة يلاحقه شبح السجن والطرد من الصفوف الدراسية التي التحق بها متأخرا بسبب جور والده ومماطلة إنهاء إجراءات الهوية الوطنية لابنه «محمد»، والدة أم محمد «المطلقة» تؤكد أنها لم تبق جهة أو وزارة إلا وذهبت لها حتى تتمكن من استخراج الهوية الوطنية لابنها، حيث راجعت الأحوال المدنية ووزارة الداخلية وهيئة حقوق الإنسان ولكن دون جدوى لان جميع الجهات تطالب بحضور والده وهو رافض الحضور، وذهبت إلى جازان مقر إقامة والده لإقناعه بمراجعة الأحوال المدنية بجازان، واستخراج الهوية لابني محمد ولكن والده رفض الحضور، مما اضطرني للعودة للرياض حتى لا أتغيب عن عملي كمستخدمة في إحدى كليات البنات، فأنا العائل الوحيد لابني محمد وأخته التي تمكن أهل والدها من إضافتها لبطاقة العائلة بالضغط على والدها، وطالبت أم محمد من الجهات المسئولة تسهيل إجراءات استخراج الهوية الوطنية لمحمد حتى لا يكون عرضة للجهل والطرد من الصفوف الدراسية والحبس والعقوبة على ذنب لم يقترفه، مع العلم ان جميع الأوراق الثبوتية تحتفظ بها المحررة.