حفلت الكرة السعودية طوال تاريخها بوجود أشقاء مثلوا فرقهم في ذات الوقت، سواء في ناد واحد أو عبر أكثر من ناد، وكان للبعض منهم بصمات لازال تاريخ الكرة السعودية شاهدا عليها. ويأتي تألق اللاعبين عبده واحمد عطيف مع نادي الشباب والمنتخب الوطني ليكرس هذه الثنائية الجميلة، إذ يتألق الشقيقان بشكل لافت ما جعلهما من أبرز نجوم الكرة السعودية في الوقت الراهن. وظل "عطيف أخوان" حتى مواسم قريبة لا يلتقيان في التشكيل الأساسي مع فريقهما الشباب، وهو ما فرق بينهما كذلك في المنتخب الوطني، حيث ظل عبده هو الرقم الثابت في كلا التشكيلتين، بيد ان ارتفاع مستوى احمد ورغبته في اللحاق بشقيقه جعله يفرض نفسه بقوة سواء في تشكيلة "الليث" أو في تشكيلة "الأخضر". وينتظر أن ينضم للثنائي "عطيف" شقيقهما الثالث علي الذي تألق مع منتخبي الشباب والناشئين كما مثل الفريق الشبابي الاولمبي ليشكلوا بذلك ثلاثيا متألقا. ولازالت الكرة السعودية تحفل بوجود مثل هذه النماذج إذ يتواجد الشقيقان إبراهيم ونايف هزازي مع المنتخب السعودي رغم أنهما يلعبان في فريقين مختلفين حيث يلعب إبراهيم في الأهلي ونايف في الاتحاد، كما يتواجد الأشقاء "أبناء الموسى" كامل واحمد اللذان يلعبان في الوحدة، ومعتز الذي يلعب في الأهلي. وقبل ذلك بسنوات عرفت الكرة السعودية أشقاء برزوا بشكل لافت على الساحة مثل ثلاثي أبناء "الفصمة" سعود وإبراهيم ومحمد، وثنائي أبناء "خليفة" عيسى وصالح، وثنائي أبناء "الصالح" زكي وعادل وثنائي أبناء "باخشوين" عمر وصلاح في نادي الاتفاق، وثلاثي أبناء "الصغير" إبراهيم وأحمد وعبدالله في نادي القادسية والأخير لعب للهلال، وكذلك الرباعي أبناء "جاسم" عبدالله وسعود وخالد ووليد والثنائي وجدي مبارك وعبدالله مبارك شريدة في القادسية كذلك، والشقيقان سلمان وعيسى حمدان إذ كان الأول يلعب في الاتفاق والثاني في النهضة قبل أن ينتقل للاتحاد، و"أبناء الدعيع"عبدالله ومحمد وفهد وخالد في الطائي، وأبناء "أبو داوود" حسام وباسم، وأبناء "التمياط" محمد وصفوق قبل ان ينضم لهم نواف في الهلال، وأبناء "سويد" محمد وسالم في الاتحاد، والكثيرون ممن يطول سردهم.