كشف مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الراوي الرويلي أن هناك 105 مراكز صحية جديدة للأحساء في الخطة الخمسية الجديدة، مؤكداً حصول الشؤون الصحية بالأحساء على المركز الأول على مستوى المملكة في الجودة النوعية للمستشفيات، وكذلك في الصحة النفسية. وأشار الرويلي خلال حديثه في منتدى أبوخمسين الثقافي بالأحساء والذي حضره عدد من الوجهاء أن لدى الوزارة سياسة ثابتة حول أن المريض أهم عنصر في جميع العمليات التطويرية والوقائية في مشاريع الوزارة، وكذلك الاهتمام بالعنصر البشري وهو مقدم الخدمة لتأهيله ليستطيع أن يقدم خدمة مميزة وترجمة عملية التطوير التي تهم المريض وتدريبه حتى لا يكون الموظف عاجزا عن تقديمة الخدمة فهو في المرتبة الثانية من الأهمية بعد المريض، والعنصر الثالث هو ما تقوم به الحكومة من تدشين المنشآت الصحية. وقال إن في الأحساء 1230 سريراً إضافة إلى ما تم اعتماده من مشاريع هي في صلب احتياجات المحافظة منها مستشفى الأمير سعود بسعة 200سرير وقد تم طرحه في شوال العام الماضي، ومستشفى الملك فيصل التخصصي 200سرير بكافة التخصصات وهناك اجتهاد بتسليم تلك المواقع قبل مدة العقد. وأكد أنه لا يوجد نقص أطباء في الأحساء حيث يوجد 1000 أسرة والمعايير العالمية تقول طبيب لكل 3 آلاف طبيب، مبيناً أن الاهتمام ببرامج الجودة في الوزارة وبرامج الجودة تحتاج التشجيع، مضيفاً أنه تم إطلاق العديد من برامج الجودة التي تعنى بالمريض من خلال عدة برامج تلامس الاحتياجات الخاصة بالمريض والمراجعين وكذلك المجتمع، وهذه البرامج أطلقت في عدة مستشفيات للبحث عن رضا بل سعادة المريض. وأكد إعطاء صلاحيات واسعة للمدراء المناوبين في الفترة المسائية وقد تم الانتهاء من تلك الدراسة لإعطائهم دور أكبر وتدريبهم على الوصف الوظيفي الجديد. وأضاف تعتبر المراكز الصحية هي خط الدفاع الأول ويوجد في الأحساء 71 مركزاً صحياً في مختلف مدن وبلدات وهجر الأحساء، كما تحدث عن تأخير مواعيد المرضى في مركز الأسنان حيث تصل إلى ستة أشهر من خلال 28عيادة وفي بعض المناطق تصل إلى سنة ونصف السنة رغم وجود 60عيادة في تلك المراكز. وأرجع أسباب تعثر مشاريع المراكز الصحية إلى ظروف خاصة بالمقاولين والحمد لله انتهت هذه الظروف ويجري العمل حاليا دون توقف. وقال إنه يوجد مجلس استشاري من مهامه اقتراح الخطط والمشاريع لتطوير الخدمات الصحية، كما تحدث عن الخدمة الذهبية التي تقدم للمرضى فوق 60عاما والمعوقين، ونفى نقص الأدوية للأمراض المزمنة مشيرا إلى أن الوزارة تتحمل توفيرها للمواطنين. وأكد أنه تم اعتماد مركز صحي جديد للنزهة ويجري البحث عن المقر المناسب حسب مواصفات وزارة الصحة. كما تحدث عن الأخطاء الطبية وأنها تعرض على لجنة من خارج الأحساء للتبت فيها.