يأتي القطاع الصحي في الأحساء، في مقدمة الجهات التي عملت على تنفيذ مشاريع تطويرية. وكشف مدير الشؤون الصحية حسين الرويلي، عن تبنيهم «خططاً جديدة لتطوير الخدمات الصحية، منها العمل على تقليل الإحالات إلى خارج المحافظة، من خلال إنشاء المزيد من المستشفيات لتغطية النقص الحاصل حالياً، ومتابعة المشاريع المعتمدة في العام المالي الجاري، التي تشمل إعادة تأهيل مستشفى الملك فهد بمبلغ 190 مليون ريال، وإنشاء مستشفى الملك فيصل، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي بسعة مئتي سرير، بكلفة تربو على مئتي مليون ريال، إضافة إلى إنشاء مستشفى العمران بسعة مئة سرير، وبكلفة مئة مليون ريال. وتشغيل مركز أمراض الدم الوراثية، للعمل على إحداث نقلة نوعية، في رعاية المرضى». وأكد الرويلي، سعي «صحة الأحساء»، إلى «تحقيق أعلى معدلات التفعيل للبرامج التي تتبناها وزارة الصحة، في مجال خدمة المرضى، وبرامج إدارة الأسرّة، وحماية حقوق المرضى والعاملين، والسعي إلى اعتماد المنشآت الصحية من خلال تطبيقات الجودة، وحث جميع العاملين على تحقيق كل ما يُسعد المريض». كما تتجه «صحة الأحساء»، إلى تطبيق برنامج الجودة الشاملة، من خلال «تطوير برامج تحسين الأداء، وتنفيذ أنشطة وفعاليات تلامس حاجة المرضى، وتدخل السعادة على قلوبهم، وتركز على سلامتهم، وتكافح العدوى، وإدارة المخاطر، وتقنية المعلومات وسلامة المنشآت».