رحب مسؤولون عرب باجتماع القمة العربية المصغرة التي عقدت في الرياض أول من أمس وضمت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسنى مبارك والرئيس السوري بشار الاسد وأميرالكويت الشيخ صباح الأحمد باعتبارها "خطوة مهمة على طريق معالجة الانقسامات العربية وإصلاح الموقف العربي" . وأشاد مصدر مسؤول في الخارجية القطرية بجهود خادم الحرمين ودوره في تجاوز الخلافات وتحقيق المصالحة ولم الشمل لما فيه خير ومصلحة الأمة العربية . وأكد المصدر دعم دولة قطر ومباركتها لهذه الجهود . فيما أعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن اطمئنانه لمسيرة المصالحة "التي جاءت في لحظة مناسبة تماما" ، لافتا الى أن هذه الجهود ستظل مستمرة ليس فقط لعقد قمة ناجحة ولكن لاصلاح الموقف العربي نفسه ومن أجل تحقيق المصلحة العربية العليا ولمواجهة التحديات الخطيرة الموجودة إقليميا ودوليا. واعتبر سياسيون عرب في تصريحات ل"الرياض" أن القمة العربية المصغرة وما خرجت به من معطيات تعطي إشارات ايجابية لانعقاد قمة الدوحة العربية أواخر مارس الحالي في أجواء مريحة ، موضحين "ان القمة كانت مصغرة إلا أنها في حقيقة الأمر كانت كبيرة لأنها ضمت أقطاب المحور العربي المملكة وسورية ومصر."