الالتهاب الكبدي عمري 35 سنة واعاني من الالتهاب الكبدي الوبائي ج وقد نصحني الاطباء بعلاج الانترفيرون فهل لهذا العلاج جدوى وهل له اضرار جانبية مع الشكر. الانترفيرون هو بروتين طبيعي يمنع الفيروسات من التكاثر. ويعجز المصابون بالتهاب الكبد ب وج عن إفراز ما يكفي من هذا البروتين لمواجهة فيروس الالتهاب لذا يتم حقن أشكال صناعية من الإنترفيرون لرفع مستواه في الجسم. والواقع أن عقاقير الإنترفيرون، إنترفيرون ألفا -2ب(Intron) وإنترفيرون ألفا -2 أ (Roferon-A) وإنترفيرون ألفاكون - 1 (Infergen)، هي أفضل علاج حالياً لالتهاب الكبد ج. وهي تعتبر أكثر فاعلية إن أعطيت في أولى مراحل المرض. وبالرغم من أن الإنترفيرون قادر على خفض المعدلات الفيروسية، إلا أنه نادراً ما ينجح في القضاء تماماً على الفيروس. وفي بعض الحالات، ينقل العقار الفيروس من حالة النشاط إلى حالة الركود، مؤدياً إلى تهدئة المرض بشكل ملحوظ. غير أنه في جميع الحالات تقريباً، يعود الفيروس إلى الظهور مما يستلزم مزيداً من العلاج. ونظراً للآثار الجانبية للدواء، لا ينصح به لمن لديهم تاريخ باكتئاب كبير أو بفرط إفراز الغدة الدرقية أو انخفاض عدد كريات الدم أو مرض ذاتي المناعة أو من يفرطون في تعاطي الكحول أو المخدرات, وتشتمل الآثار الجانبية على عوارض شبيهة بعوارض الإنفلونزا وتعب واكتئاب إضافة إلى انخفاض في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية. ولزيادة فاعلية الدواء، يتم إرفاق الإنترفيرون بعقار ريبافيرين المضاد للفيروس (Rebetron, Virazole) عن طريق الفم. لصقات النيكوتين هل يمكن استعمال لصقات النيكوتين لعلاج التهاب القولون التقرحي؟ ظهر في التجارب السريرية بأن لصقات النيكوتين الجلدية (وهي نفسها التي يستعملها المدخنون) توقف مؤقتاً تهيج التهاب القولون التقرحي (وليس مرض كرون). وقد تم هذا الاكتشاف حيث أفاد بعض المصابين بهذا المرض بأنهم لاحظوا بدء العوارض للمرة الأول بعدما أقلعوا عن التدخين. واستناداً إلى الدراسات فإن النيكوتين يزيل العوارض لدى 4 من كل 10 مصابين بالتهاب القولون التقرحي يستعملون لصقات النيكوتين لأربعة أسابيع. غير أن فعاليتها تقتصر على المدى القصير، إذ تعود العوارض بعد فترة لدى معظم المرضى. أما كيفية عمل النيكوتين فليست واضحة ويظن الباحثون بأنه يحمي القولون عبر زيادة سماكة وكمية إفراز المادة المخاطية التي تغطي البطانية المعرضة عادة للالتهاب ومن شأن النيكوتين أيضاً أن يخفف الالتهاب نفسه. قرحة المعدة ما هي اسباب تكون قرحة المعدة , مع انني اخذت العلاج اللازم وشفيت منها تماما الا انها عاودتني مرة اخرى. يشفى 90 بالمئة تقريباً من حالات القرحة الهضمية في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر وتدعى القروح التي لا تشفى قروحاً عاصية، وثمة أسباب عديدة للإخفاق في شفاء القرحة. فعدم الالتزام بتعليمات الطبيب في العلاج هو أحد الأسباب، ومن الأسباب الأخرى أن بعض أنواع بكتيريا هليوباكتر بايلوراي مقاومة للمضادات الحيوية، هذا بالإضافة إلى عوامل أخرى قد تتداخل مع عملية الشفاء بما في ذلك التعاطي المنتظم للتبغ أو الكحول أو العقاقير المضادة للالتهاب الخالية من الستيروييد وفي بعض الأحيان تكون المشكلة عرضية، إذ يجهل بعض المرضى أن الدواء الذي يتناولونه يحتوي على عقار مضاد للالتهاب خالي من الستيروييد. وفي حالات نادرة تنجم القروح العاصية عن فرط إفراز حمض المعدة أو عن إصابة بغير بكتيريا هليوباكتر بايلوراي عن أمراض هضمية أخرى، بما فيها مرض كرون أو السرطان. ويشتمل علاج القروح العاصية عموماً على القضاء على العوامل التي قد تعيق عملية الشفاء، بالإضافة إلى جرعات أقوى من أدوية القرحة، ويمكن أحياناً وصف أدوية إضافية ولا يتم اللجوء إلى الجراحة إلا عندما تمتنع القرحة عن الاستجابة للعلاج الطبي القوي.