افتتح وزير التعليم العالي د. خالد العنقري صباح أمس الثلاثاء الملتقى الثاني للملحقين الثقافيين، الذي تنظمه وكالة الوزارة لشؤون البعثات في فندق الإنتركونتننتال بمدينة الرياض، وذلك بحضور جميع الملحقين الثقافيين السعوديين بالخارج. وقد أكد الوزير العنقري على أهمية خدمة المبتعثين ومساعدتهم على التكيف مع البيئة الجديدة التي ابتعثوا إليها، وعلى أهمية التواصل مع المبتعثين وتذليل الصعاب التي قد تواجههم في مسيرتهم الدراسية، وتشجيعهم على تقديم أنفسهم على النحو الذي يعكس طبيعة مجتمعنا السعودي بما لديه من قيم إنسانية واجتماعية وحضارية. وأشار العنقري إلى ضرورة التواصل مع الأكاديميين المتميزين والتعرف عليهم، واقتراح برامج للزيارات المتبادلة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، ودعا إلى اكتشاف الفرص المناسبة لإقامة الشراكة العلمية والبحثية والثقافية بين الجامعات السعودية والجامعات المتميزة في تلك البلاد، وذلك من خلال متابعة نشاطات تلك الجامعات ونظيرها من الجامعات السعودية. ويتضمن الملتقى الذي يختتم أعماله اليوم الأربعاء سبع جلسات، لمناقشة القضايا الأكاديمية والاجتماعية والقانونية للمبتعثين، والقضايا المالية والإدارية والتنظيمية للملحقيات، يشارك فيها المستشار والمشرف على الشؤون المالية والإدارية في الوزارة د. علي بن سليمان العطية، ووكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات د. عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ، وأمين مجلس الخدمة المدنية الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الشهيب، ومدير عام معادلة الشهادات د. عبدالله بن علي القحطاني. يذكر أن عدد المبتعثين السعوديين للدراسة في الخارج بلغ أكثر من 50 ألف مبتعث، ويرافقهم أكثر من 30 ألف مرافق من زوجات وأبناء وبنات، وتقدم الوزارة للمبتعثين تذاكر السفر ونفقات الدراسة والتأمين الصحي بالإضافة إلى المكافآت الشهرية.