دعا وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الملحقين الثقافيين الى تطبيق سياسة الباب المفتوح مع الطلاب المبتعثين . جاء ذلك خلال افتتاحه صباح أمس الملتقى الثالث للملحقين الثقافيين السعوديين في الخارج، الذي تنظمه وكالة الوزارة لشؤون البعثات في فندق إنتركونتننتال بمدينة الرياض ويستمر لمدة يومين. وأكد الوزير على أهمية التواصل مع المبتعثين وخدمتهم واتباع سياسة الباب المفتوح معهم لمساعدتهم وتذليل الصعاب التي قد تواجههم في مسيرتهم الدراسية، وتشجيعهم على تقديم أنفسهم على النحو الذي يعكس طبيعة مجتمعنا السعودي بما لديه من قيم إنسانية واجتماعية وحضارية، واشار إلى ضرورة الاهتمام بالجانب النوعي من خلال مساعدة المبتعثين على الالتحاق بالجامعات المتميزة في بلدان الابتعاث مشيراً إلى أن هناك العديد من التجارب الناجحة التي تؤكد ذلك. وأشار العنقري إلى ضرورة إسهام الملحقين الثقافيين في تحسين الصورة الذهنية عن التعليم العالي في المملكة، مشيراً إلى أن هذه الصورة قد تكون مغلوطة لدى المؤسسات المناظرة من الجامعات ومراكز البحث العلمي في الخارج، وأكد على ضرورة تطبيق النظام الالكتروني الموحد للملحقيات الثقافية، وقال يتوقع أن تكون جميع الملحقيات قد ادخلت النظام في منتصف هذا العام بحيث يكون التطبيق كاملاً بنهاية العام. والتقى نائب الوزير د. علي بن سليمان العطية بالملحقين في لقاء مفتوح تم فيه استعراض القضايا والموضوعات التي تهم الملحقين، والمشكلات التي تعترض عملهم وسبل تذليلها. ويتضمن الملتقى الذي يختتم أعماله اليوم سبع جلسات، لمناقشة القضايا الأكاديمية والاجتماعية والقانونية للمبتعثين، والقضايا المالية والإدارية والتنظيمية للملحقيات، يذكر أن عدد المبتعثين السعوديين للدراسة في الخارج أكثر من 80.000 مبتعث، بالإضافة إلى المرافقين معهم، وتقدم الوزارة للمبتعثين تذاكر السفر ونفقات الدراسة والتأمين الصحي بالإضافة إلى المكافآت الشهرية.