تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تنظم جامعة الملك سعود ممثلة في كلية الحاسب والمعلومات بالجامعة الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات تحت عنوان (الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي .. التحديات والحلول) في الفترة من 10 إلى 14 ربيع الآخر الأول المقبل وذلك في فندق الانتركونتننتال بالرياض. وتناقش الندوة جملة من المحاور ذات الصلة بتقنية المعلومات منها الآثار الإيجابية للاقتصاد والاستثمار المعلوماتي بالمجتمع، وعوامل بناء وتطوير الاقتصاد المعلوماتي، ودور تقنية المعلومات في زيادة التنافسية الاقتصادية للمجتمع، والقطاعات المؤثرة سلباً وإيجاباً، ودور الوعي والإعلام المعلوماتي في بناء الاقتصاد المعلوماتي، والعوامل المساهمة في زيادة الوعي الاقتصادي المعلوماتي بالمجتمع، ودور القطاع العام والخاص في نشر الوعي الاقتصادي المعلوماتي، ودور التخطيط المعلوماتي الاستراتيجي، وتطوير التشريعات والأنظمة القانونية المعلوماتية، وتطوير البنية الأساسية للمعلوماتية والاتصالات، وخطط إعداد الكوادر المعلوماتية وتطوير القوى البشرية في مجالات الاقتصاد المعلوماتي، والتعاون الإقليمي والدولي والتنافس الدولي وتأثيره على الاقتصاد الوطني المعلوماتي، ودور المواصفات القياسية ومعايير الجودة في بناء وتطور الاقتصاد والصناعات المعلوماتية، ودور المناهج والخطط الدراسية المعلوماتية في دعم وبناء الاقتصاد المعلوماتي، والترجمة والتعريب لقطاعات المعلوماتية وآثارها الاقتصادية، والتطوير المعلوماتي للمؤسسات الاقتصادية والمالية وإعادة هيكلة الخدمات والإجراءات لتطوير ومواكبة الاقتصاد المعلوماتي. وتهدف الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات إلى تشجيع البحوث العلمية التي تسهم في بناء اقتصاد معلوماتي وفي التوعية العلمية لأفراد المجتمع في ذلك، ولتشخيص الصعوبات والمعوقات العلمية والعملية التي تؤثر على اللحاق بالتقدم بهذا المجال، كما تسهم الندوة من خلال نشر البحوث المتخصصة بهذه الندوة وتقديم المحاضرات العلمية وجلسات المناقشة العلمية بالندوة في عرض وتقديم الحلول المبتكرة العلمية والعملية لمواجهة التحديات الاقتصادية المعلوماتية التي تعوق الالتحاق بالعالم الاقتصادي المتقدم معلوماتياً. كما تشمل أهداف الندوة التعريف بواقع وأهمية الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي على مختلف المستويات، والتعريف بالتحديات والصعوبات والمشكلات التي تزيد في اتساع الفجوة الاقتصادية المعلوماتية بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى، وتقدير حجم الاقتصاد المعلوماتي السعودي وأبعاده وآثاره، واقتراح الحلول العلمية والعملية لتطوير وبناء الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي الوطني، ورفع الوعي الاقتصادي المعلوماتي بما يسهم في تحقيق التقدم العلمي لبناء اقتصاد معلوماتي متقدم، ورصد دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في تحقيق التقدم الاقتصادي المعلوماتي والاستفادة من آثاره الايجابية في نهضة المجتمع. ووجهت اللجنة المنظمة للندوة التي يرأسها وكيل كلية علوم الحاسب للتطوير والجودة الدكتور عبد الملك بن سلمان السلمان الدعوة لعدد من العلماء والخبراء المتميزين من داخل المملكة وخارجها لتقديم المحاضرات العلمية العامة في موضوع الندوة، أبرزهم صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل ومعالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار الأستاذ عمرو الدباغ، ومن الخارج رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد، والمدير التنفيذي ورئيس شركة سيسكو العالمية من الولاياتالمتحدة جون شامبر، والخبير العالمي الدكتور فقير كوهلي أحد رواد صناعة البرمجيات بجمهورية الهند ورئيس شركة تاتا الاستشارية العالمية، ونائب المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع الاتصالات والمعلوماتية الدكتور عبد الوحيد خان . وتعقد على هامش الندوة مجموعة من الدورات التدريبية العلمية والهندسية يقدمها نخبة مختارة من خبراء ومختصين لرفع الوعي المعلوماتي وللمساهمة في تحقيق أهداف الندوة الرئيسة.
