أعرب عدد من أعضاء مجلس الشورى عن سعادتهم بالثقة الملكية الغالية بتعيينهم أعضاء بالمجلس سائلين المولى أن يكونوا عند حسن ظن قادة البلاد وأعضاء فاعلين بالمجلس نحو خدمة الوطن. فقد أعرب الدكتور عبدالمجيد بن علي الميهوبي البلوي عضو مجلس الشورى في تشكيله الجديد عن عظيم شكره وجزيل امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الثقة التي منحاني إياها واسأل الله العلي العظيم أن أكون عند حسن ظن هذه القيادة الرشيدة. وأضاف لا شك في أن عضوية المجلس مسؤولية عظيمة لكونه جهة تشريعية ورقابية فضلاً عن ارتباطه بمصالح المواطنين. وأنه بتوفيق الله عز وجل أولاً ثم بتكاتف وجهود أعضائه فإننا سنواصل بحول الله من حيث ما انتهى إليه أعضاء المجلس في دورته الرابعة وبذل المزيد من الجهد ومواصلة مسيرة الإصلاح والتجديد التي بدأها خادم الحرمين الشريفين وفقه الله. كما ثمن الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي ثقة القيادة الرشيدة بتعيينه عضواً بمجلس الشورى سائلاً الله التوفيق في خدمة الوطن الغالي وأن هذه الثقة وسام فخر يعتز به. من جانبه رفع الدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الثقة الكبيرة بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه عضواً في مجلس الشورى، عن اعتزازه بهذه الثقة الملكية الكريمة مؤكداً أنها ستكون حافزاً - بإذن الله - لتقديم مزيد من البذل والعطاء للمساهمة في اعلاء بناء الوطن الغالي الذي يشهد ازدهاراً كبيراً في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله. كما أعرب الدكتور موافق بن فواز الرويلي، عضو مجلس الشورى، عن شكره لولاة الأمر على الثقة الملكية بتعيينه عضواً بمجلس الشورى، متمنياً أن يكون عند حسن الظن، وأن يوفقه الله لتحقيق الأهداف المرجوة من تعيينه وتعيين زملاءه في مجلس الشورى. ورفع عبارات التقدير والثناء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز على الثقة السامية. وقال الرويلي إنني أتمنى أن أساهم من خلال عضويتي في مجلس الشورى خلال دورته المقبلة في كل ما من شأنه مصلحة هذا الوطن وأبنائه، وأن يعينني الله على تحمل المسؤولية والعمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر، وتطلعات المواطنين.