يسعى فنانون وأدباء وعارضون يابانيون الى التعريف بحضارتهم في تونس التي تعتبر بوابة شمال افريقيا من خلال اقامة تظاهرة ثقافية فنية يوم السبت 26 فبراير شباط. تقام هذه الليلة في المسرح البلدي بالعاصمة بعنوان «ليلة اليابان 2005» تتضمن مجموعة من الطقوس والتقاليد اليابانية اضافة لعروض موسيقية وأدبية. وقالت افاي ماكيكو مسؤولة بوكالة اطلنتيس السياحية الخاصة التي تنظم هذه التظاهرة بالتعاون مع الديوان التونسي للسياحة لرويترز إن «الهدف من اقامة ليلة اليابان 2005 في تونس هو تعريف التونسيين بالثقافة والحضارة اليابانية التي نشعر انها غير معروفة بالقدر الكافي رغم عراقتها مقارنة بالتكنولوجيا اليابانية المنتشرة عبر العالم.» واضافت ان هذه التظاهرة الفنية اليابانية التي تقام للمرة الاولى ستكون على جزئين يتضمن الاول معرضا للصور الفوتوغرافية يلقي الضوء على ما تختزنه الحضارة اليابانية من ثراء وتقاليد في اللباس وحفلات الزفاف وعرضا للازياء التقليدية والالات الموسيقية القديمة وقراءات شعرية بينما يخصص الجزء الثاني للموسيقى مع نجمة الغناء الياباني ميسا جونوشي. وستقدم الفنانة اليابانية جونوشي التي قادت اوركسترا اوبرا باريس سنة 1995 في هذا الحفل اجمل اغانيها مثل «ماركو بولو» و«سنوبورد». ولليابان حضارة عريقة موغلة في القدم ورصيد تراثي ثري لكنها تبقى غير معروفة عند شعوب شمال افريقيا عموما.