ذكرت احصائية فلسطينية صادرة عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات أن عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 29/9/2000وحتى 31/12/2004، بلغ 3919 شهيداً، يضاف إليهم 82 شهيداً لم يتم تسجيلهم بسبب الإجراءات الإسرائيلية، فيما بلغ عدد الجرحى 43857، بالإضافة إلى 8435جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً. وأشار التقرير الذي تلقت «الرياض» نسخة منه إلى أن عدد الشهداء من الأطفال أقل من 18 عاماً، بلغ 714 شهيداً، أما الشهداء جراء القصف الإسرائيلي فبلغ 732 شهيداً، وهناك 253 شهيدة من الإناث، و344 شهيداً في صفوف الأمن الوطني، و789 طالباً ومعلماً استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب التقرير، بلغ عدد الشهداء خارج إطار القانون «الاغتيالات والتصفية الجسدية»، 320 مواطناً، كما بلغ عدد الشهداء من المرضى جراء الإعاقة على الحواجز الإسرائيلية 122 شهيداً، ما بين طفل وسيدة وشيخ مسن من مرضى القلب والكلى والسرطان، و49 شهيداً قضوا جراء اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين، و36 شهيداً من أفراد الأطقم الطبية والدفاع المدني، 9 من الشهداء الإعلاميين والصحفيين، و220 شهيداً من أبناء الحركة الرياضية. أما إجمالي عدد الجرحى، فقد أفاد التقرير عن إصابة 43857 مواطناً، بالإضافة إلى 8435 آخر تلقوا علاجاً ميدانياً، وبلغ عدد الطلبة والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 4787، كما بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال 7600 أسير، منهم 6582 أسيراً موثقين لدى وزارة الأسرى، وموزعين على 24 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، فيما بلغ عدد المعتقلين من طلبة المدارس والجامعات 1360 طالباً وطالبة، منهم 312 من الأطفال رهن الاعتقال، و196 معتقلاً من المعلمين والموظفين التابعين لوزارة التربية والتعليم العالي، و950 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة، و129 أسيرة، منهن 44 أسيرة محكومة، 74 أسيرة موقوفة و11 أسيرات موقوفات توقيف إداري. وأوضح التقرير بأن إجمالي عدد المنازل التي تضررت بشكل كلي وجزئي، بلغ 69843 منزلاً، منها 7330 تضررت بشكل كلي، 4595 منها في قطاع غزة، أما عدد المنازل التي تضررت بشكل جزئي، فبلغ 62513 منزلاً، منها 22549 في قطاع غزة. هذا وقد بلغ عدد المباني العامة والمباني والمنشآت الأمنية التي تضررت بشكل كلي وجزئي، 590 مقراً عاماً ومنشأة أمنية، 12 مدرسة وجامعة تم إغلاقها بأوامر عسكرية، 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عال تعطلت جراء العدوان الإسرائيلي، كما بلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف، 316 مدرسة ومديرية ومكاتب تربية وتعليم وجامعة، و43 مدرسة حولت إلى ثكنات عسكرية. وحول الانتهاكات الإسرائيلية للقطاع الزراعي، أكد التقرير على أن إجمالي مساحة الأراضي التي تم تجريفها، بلغت 74552 دونماً، 1296626 شجرة تم اقتلاعها، 719 مخزناً زراعياً هدمه الاحتلال، و710 مزارع هدمت، تعود للدواجن ومعداتها وحظائر الحيوانات، 29338 دونماً من شبكات الري جرفت. وأفاد التقرير أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 287 ألف عامل، بنسبة 32,3٪ من مجموع الشعب الفلسطيني، وبلغت نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية جراء الإغلاق والحصار الإسرائيلي 67,6٪ حسب نتائج مسح الفقر لشهر ديسمبر 2003. حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وبلغ عدد الانتهاكات ضد الصحفيين 718 حالة اعتداء، فيما بلغت مرات قصف الأحياء السكنية منذ 1/10/2001 وحتى 31/10/2004، 30442 مرة، أما الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تلك الفترة، فبلغ عددها 2898 نقطة عسكرية جديدة، وبلغ إجمالي مساحة الأراضي التي تم مصادرتها لخدمة جدار الفصل العنصري منذ 29/3/2003، 211960 دونماً، وتعرضت 410 منشأة صناعية لأضرار جسيمة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، حسب ما ورد من وزارة الاقتصاد الوطني. على صعيد آخر، ذكر تقرير فلسطيني، أن عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار من 8/2/2005 وحتى 14/2/2005، بلغ 3 شهداء، بالإضافة إلى إصابة 3 آخرين، واعتقال 25 مواطناً وتعرض 25 آخرين للاحتجاز فترةً طويلة قبل أن يطلق سراحهم. وأفاد التقرير الصادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة العامة للاستعلامات، حول الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار عن تلك الفترة، أنه على الرغم من الإعلان المتبادل عن وقف النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قمة شرم الشيخ يوم 8/2/2005، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تلتزم حتى الآن بهذا الإعلان، رغم التزام الجانب الفلسطيني به وحتى قبل إعلانه، موضحاً أن قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني الذي رحب بهذا الاتفاق. كما أوضح التقرير الذي تلقت «الرياض» نسخة منه، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 290 انتهاكاً خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم 8/2/2005، وقد شملت هذه الانتهاكات أعمال إطلاق النار، الاقتحامات للتجمعات السكانية الفلسطينية، والاعتقالات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين، وإقامة الحواجز العسكرية الطيارة، ومصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين. ونوه التقرير إلى أن عدد مرات إطلاق النار وقصف الأحياء السكنية، بلغت 50 مرة، فيما نفذت قوات الاحتلال 77 عملية اقتحام للتجمعات السكانية، تخللها مداهمات لمنازل المواطنين وتفتيشها والعبث في محتوياتها. أما عن إقامة الحواجز العسكرية الطيارة، فذكر التقرير أن عددها بلغ 53 حاجزاً، ناهيك عن عرقلة مرور المواطنين على الطرق بين البلدات والقرى الفلسطينية، بالإضافة إلى قيام قوات الاحتلال بإقامة 34 عملية إغلاق مناطق فلسطينية، وعدم السماح لسكانها من الدخول أو الخروج، وقيامها ب 50 عملية إغلاق للطرق، و25 عملية إغلاق للمعابر، وتسجيل 4 عمليات انتهاك واعتداء من قبل مستوطنين. كما بلغت الإخطارات بمصادرة أراض وإخلائها، 9 إخطارات، كما بلغت مساحة الأراضي المهددة بالمصادرة 5352 دونما، فيما هدم منزل واحد فقط، خلال تلك الفترة بين 8/2/2005، وحتى 14/2/2005.