جاء هجوم مدير الكرة الهلالية (منصور الأحمد) الإعلامي على زميله مدير الفريق الأولمبي، وشباب الفريق (خالد الحبيش) تظاهرة جديدة (سلبية) لم يعتد عليها الهلاليون الذين لا يفضلون نشر الغسيل ويحتوون (مشاكلهم) وخلافاتهم، إن وجدت داخل البيت الأزرق لكن الدلال الزائد الذي يحظى به (الأحمد) خاصة أن الإدارة الحالية أعادته بعد أن أقالته الإدارة السابقة ربما جعله يتخطى الخطوط الحمراء أو يحاول التقليل من جهد (الحبيش) الإداري النشط، والذي نجح الأمير بندر بن محمد - المشرف على قطاع الناشئين والشباب - في استقطابه أو طرح الثقة به ليكون النتاج عودة بطولات الشباب والناشئين للهلال بعد غياب سنوات طويلة، ودعم الفريق الأول بأكثر من وجه صاعد. المدير الهلالي (الأحمد) أكثر المستفيدين من خلال استثمار الفريق الأول الذي يديره لهذه العناصر الواعدة، ناهيك عن أن عمل (الحبيش) الإيجابي الملحوظ يصب في مصلحة الهلال، فهو أيضاً المهندس لصفقات أكثر من لاعب محلي من خلال رحلاته ما بين مدن المملكة مرة الاحساء ومرة للمدينة وأخرى لأبها، وغيرها. وأخيراً وليس آخراً نجاحه في ضم لاعب الساحل الكويتي (ناصر الدوسري) فيما لم يذكر أن للأحمد فضلاً في جلب أي لاعب هلالي، ويبدو أن (الأحمد) لم يكفه أنه صادر جهود (الحبيش) عندما ازاحه بطريقته الخاصة أياً كان نوع هذه الطريقة، وتحول فجأة ومع اقتراب الحسم مديراً لفريق الهلال الأولمبي، ويصعد للمنصة مع الفريق مع أنه لا خلاف أن يتواجد كهلالي، لكن أن يكون على حساب مدير الفريق الذي بدأ عمله منذ معسكر أبها فهنا الخطأ، أما عن اتهام (الأحمد) و(الحبيش) في الظهور فتلك فيها الكثير من الطرافة فشتان بين حضور (الأحمد) اليومي (المرئي) وعبر الصحف، وبين الظهور القليل ل(الحبيش) الذي يصاحبه صفقة جديدة كما حدث مع صاروخ الساحل.