عندما اطلق حكم مباراة الاهلي والوطني صافرته معلناً احتساب خطأ للوطني في منتصف ملعب الاهلي في الشوط الثاني، كان لاعب الوطني ولاعب الاهلي السابق عايد البلوي ينتظر الفرصة لتقديم نفسه في هذه المباراة امام فريقه السابق فقام برفع الكرة بطريقة الكبار لتستقر كذلك على رأس لاعب الوطني ولاعب الاهلي السابق أحمد مفضي الشمري الذي غمزها بدوره هدفاً جميلاً وثميناً للوطني. واضافة لهذا الهدف فقد اكد اللاعبان البلوي والشمري انهما خسارة على الاهلي ومكسب للوطني الذي احتضن اللاعبين بعد انتقالهما للاهلي وتنسيقهما بعد ذلك فكانت مباراة الوطني والاهلي مباراة العمر لهما وجعلت الاهلاويين يعضون أصابع الندم على التفريط بهما. من جهة ثانية رفض لاعبو الاهلي التصريح لوسائل الاعلام عقب خسارتهم المفاجئة امام الوطني في مسابقة الكأس وخروجهم المبكر هذا الموسم وظهر التأثير من الخسارة واضحاً على محيا اللاعبين وكان الانفعال والنرفزة يسيطران على تصرفات اداريي الاهلي بينما كان قائد الاهلي ونجمه الوحيد في المباراة حسين عبدالغني اكثر اللاعبين تأثراً، وكان فوات الرحلة إلى جدة هو المبرر الوحيد للاهلاويين للامتناع عن الحديث والهروب سريعاً من المدينة الرياضية إلى المطار والابتعاد عن جماهير الفريق الغاضبة التي احتشدت في ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك لتزف الفريق نحو الفوز والتأهل وإذا بها تتفاجأ بخروجه على يد الوطني.