في الأمس: كان ساذجا في أعماله وفي اختيار الشخصيات التي تراكب مع تفاصيل وجهه، دائما ما يختار أن يكون في منتصف غوار الطوشي وحسني البرزان هو الوحيد الذي لا يستطيع أن يحتمل بقاء السّر في جوفه، ياسين بقوش، سطع في الدراما السورية بتلك البداية والتعريف بها والمجتمع السوري، ياسين الاسم الأقل شهرة بين الجيل الحالي نظراً لاختياره الأدوار المركبة التي تعني بان ممثلها ذو موهبة فائقة، الآن الجمهور لا يعرف عن هذا الفنان شيئا رغم تواجد زملاء دربه في القنوات الفضائية عبر برامجها أو مسلسلاتها. اليوم: زملاؤه تواجدوا بكثافة عبر مسلسلات رمضان الفائت، إلا أن الأقدار ساقته ليكون بين مسرح سوريا المحلي، البداية التلفزيونية هي مع كوكبة الدراما أن ذاك حسني وغوار وأبو عنتر وابوصياح وابوكلبشه وغيرهم من الأسماء التي نحفظها ولا نحفظ أسماءهم الأصلية. الأمس: كان نجماً مميزاً نرفس بأرجلنا لنضحك على سذاجة ياسين بقوش، هذه السذاجة نفتقدها بتلك القدرات التمثيلية في الوطن العربي. اليوم: لا تستطيع الدراما السورية نسيان (ياسين بقوش).