شارك دريد لحام الشهير ب (غوار الطوشة) في مسرحية فكاهية أثناء تلقي تعليمه بجامعة دمشق (1958م) في دور فتاة.!. وهي أول شخصية يظهر بها على جمهور المسرح آن ذاك. هي المسرحية التي قادته ليكون أهم عنصر عربي في الدراما، وبعد تخرج دريد من الجامعة عمل مدرساً في إحدى القرى القريبة من دمشق بعد نيله شهادة ليسانس في العلوم الكيميائية، لكن عشقه للفن، طلب من المسؤولين إعفاءه من التدريس للالتحاق بركب الفن مع رفيق دربه نهاد قلعي (حسني البرزان) ، ولان الوضع المادي لعائلته يزداد سوءاً وينتظرون نهاية كل شهر لقبض راتبه إلا انه واجه تلك الظروف بالإصرار والحس بما لديه من مواهب تكاد تنفجر في عالمه الجديد والغريب على أهله الرافضين للفن. (دريد لحام) من مواليد (1934م) ظهر مؤخرا في تكريم الدراما السورية بنفس الصيغة والفكاهة التي نعرفها، حتى اضحك الحضور من نجوم الفن السوري، من (52عاماً) وهو نفسه كلما كبر كبرت موهبته، لا نستطيع نسيانه، إنه الصعلوك (غوار الطوشي) العاشق للمسرح.