أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أسماء اللجنة الاستشارية لمهرجان دبي الدولي للشعر وذلك في إطار الجهود المتواصلة والحثيثة للإعداد للدورة الأولى من المهرجان والتي ستعقد فعالياتها في دبي خلال شهر مارس المقبل بمشاركة لفيف من كبار شعراء المنطقة العربية والعالم. وتضم اللجنة الاستشارية كلاً من الشعراء والمثقفين التالية أسماؤهم: الشاعر سيف بن محمد المري المدير العام رئيس التحرير لدار الصدى للصحافة- الإمارات، والشاعر سيف السعدي مدير تحرير مجلة جواهر - الإمارات، والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، رئيس تحرير مجلة إبداع - مصر، والشاعر حمد بن محسن النعيمي، الخبير الإعلامي في وزارة الثقافة والفنون والتراث - قطر، والشاعر ناصر بن كريدي السبيعي، رئيس تحرير مجلة المختلف ومدير عام قناة المختلف -الكويت، والشاعر المنصف المزغني، مدير بيت الشعر في تونس، والشاعر أدونيس من سوريا، والشاعر مبارك بن عمرو العماري، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة جمعية الشعر الشعبي - البحرين. ورحب جمال بن حويرب المهيري، رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان دبي الدولي للشعر بانضمام أعضاء اللجنة الاستشارية إلى أسرة المهرجان، منوهاً بالثقل الثقافي النوعي الذي يمثلونه، والذي سيقدم ميزة إضافية تساهم في بلوغ المهرجان الصورة التي ترقى إلى تطلعات أهل الشعر ومريديه والمجتمع الثقافي على وجه العموم في الدولة وكافة أقطار المنطقة العربية ودول العالم المختلفة. وقال جمال المهيري: "نحن حريصون على أن يخرج مهرجان دبي الدولي للشعر في إطلالته الأولى بالصورة التي ترقى إلى المكانة المهمة التي باتت تتمتع بها دبي ودولة الإمارات بشكل عام على خارطة العمل الثقافي العالمية، ومن ثم حرصنا على أن يكون أهل الشعر جزءاً لا يتجزأ من فريق المهرجان الذي ما انفكّ ينمو يوماً تلو الآخر بانضمام عناصر مهمة وفعالة تثري منظومة العمل فيه لنقدم سوياً حدثاً ثقافياً مهماً سيفسح لنفسه مكانة مرموقة على الأجندة الإبداعية إقليميا وعالميا". وأوضح المهيري أن مهام أعضاء اللجنة الاستشارية ستشمل المشاركة في وضع خطط المهرجان والتخطيط للفعاليات المختلفة التي سيتضمنها الحدث الذي تمت صياغته بشكل غير تقليدي ليقدم لجمهور الشعر والشعراء نموذجاً فريداً للفعاليات الثقافية المتميزة التي ستبقى راسخة في وجدان كافة المشاركين والحضور من جميع الجنسيات، مشيراً إلى أن اللجنة ستشارك أيضا في ترشيح الشعراء الضيوف الذين سيتم توجيه الدعوة إليهم إضافة إلى الشعراء الذين أكدوا مشاركتهم بالفعل، كما تقوم اللجنة بإعداد الأجندة النهائية للمهرجان. يشارك في الدورة الأولى للمهرجان نخبة من الشعراء من حوالي 40دولة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى إلى جانب مشاركة شعراء من استراليا، وكندا، وكوريا الجنوبية، والصين، وجمهورية التشيك، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، سويسرا، النمسا، أوكرانيا، اليونان، إيطاليا، بولندا، روسيا، سلوفينيا، الهند، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، البرتغال، البرازيل، جنوب أفريقيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن المنتظر أن يشمل المهرجان العديد من الفعاليات النوعية التي تخاطب الجمهور العالمي الذي يميز المجتمع في دبي والذي يضم جنسيات مختلفة، حيث سيتسنى لمحبي الشعر متابعة فعاليات الحدث من خلال مواقع متفرقة من دبي، بينما ستتنوع تلك الفعاليات لضمان استقطابها لأكبر عدد ممكن من الجمهور ضمن تجربة أدبية وشعرية فريدة ستطال ملامحها مراكز التسوق الكبرى، والمقاهي الشعبية والأماكن التراثية حيث سيتم تنظيم مسرحيات قصيرة، وعروض تمثيلية، وأمسيات شعرية مصحوبة أحياناً بأمسيات موسيقية. ويسعى المهرجان إلى تسخير لغة الشعر، والتي تمثل أحد أهم وأرقى قوالب الإبداع الأدبي، في تعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب وصولا إلى فتح نوافذ جديدة للإطلال على ثقافات الآخرين الذين سيتسنى لهم أيضا عبر الحدث التعرف على ثقافتنا وصولا إلى تحقيق فهم متبادل أكثر عمقا وأوسع دراية بتلك الثقافات ومكنونها الفكري الذي يتجلى أعظم ما يتجلى من خلال التعبير الشعري بكل ما يميزه من رقي لفظي وأثر معنوي.