قدر مهندسون زراعيون ضرر موجة البرد التي ضربت مزارع محاصيل الذرة في مزارع الأوجام بنحو 70 في المئة، وأطلعت أمس (الاثنين) لجنة ثلاثية مشكلة من محافظة القطيف وفرع وزارة الزراعة والدفاع المدني في محافظة القطيف على أضرار المزارع في غير منطقة زراعية في محافظة القطيف، منها مزارع الأوجام والجارودية وأم الحمام. وقال المشرف على اللجنة المهندس أحمد الربح: "شاهدنا ضررا كبيرا في محاصيل الذرة في بلدة الأوجام"، مشيرا إلى أن اللجنة تنحصر مهمتها في حصر الضرر، وأضاف "بعض المزارع بها اضرار كبيرة"، مستدركا "هناك مزارع لم تتضرر لحد كبير". وتركزت الأضرار في أشجار معينة كأشجار الباذنجان والكوسى والطماطم والذرة ونحوه، ما يرجح أن يرفع أسعار هذه المنتجات في السوق، وتوقع عضو لجنة الرامس المزارع علي السلمان الفرج: "أن تؤثر موجات البرد على محصول الطماطم في منطقة الرامس الزراعية، ما يضاعف من سعر الطماطم المرتفع أصلا"، وأضاف "تضررت مزارعنا، ونأمل من اللجنة أن تنظر في مزارع الرامس التي قضى البرد على كثير منها، ما يدخل المزارع البسيط في خسائر فادحة تقدر بآلاف الريالات". من جانبها حددت اللجنة الثلاثية الثلاثاء القادم موعدا أخيرا لتلقي طلبات تضرر المزارع في شكل رسمي، وقال الربح: "لن تنظر اللجنة في أي طلب بعد انتهاء المهلة التي حددتها لتلقي الطلبات، ويتوجب على المزارع كتابة خطاب ترفق معه أوراقه الثبوتية التي يجب أن تسلم لفرع وزارة الزراعة قبل انتهاء المهلة المحددة".