إن مرض خشونة الركبة هو مرض شائع جداً في مجتمعنا وعادة ما يصيب كبار السن ويؤدي إلى آلام عند الوقوف والمشي وصعوبة في الحركة وثني الركبتين، وعلى الرغم من أن المرض قد يستدعي التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة وعندما يفشل العلاج التحفظي، إلا أن الغالبية العظمى من المرضى في المراحل الأولية تستجيب للعلاج التحفظي. هذا العلاج لا يتكون من أدوية أو مسكنات فقط ولكن يجب أن يحتوي على خطة علاجية متكاملة تشمل التالي: اولاً: تجنب اجهاد الركبة وذلك بالتقليل من استخدام الدرج ومحاولة الصلاة على كرسي وتجنب الحمام العربي وعدم الجلوس في وضعية التربيعة على الأرض. ثانياً: محاولة انقاص الوزن وممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي. ثالثاً: عمل جلسات علاج طبيعي لتقوية عضلات الفخذ. رابعاً: استخدام الأجهزة المساندة مثل عكاز المشي والأحذية الطبية والربطات الطبية للركبة. خامساً: استخدام الأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المسكنة للآلام وذلك عن طريق الفم أو كمراهم موضعية. سادساً: استخدام بروتينات وحبوب (الجلوكوزامين) و(الكوندروتين) التي تستخدم على المدى الطويل على ترميم الغضروف. سابعاً: استخدام الابر الموضعية داخل مفصل الركبة. وبعد تطبيق هذه الخطة العلاجية فإن معظم المرضى يشعرون بتحسن واضح، اما في الفئة ذات المرض المتقدم والتي لا تستجيب للعلاج فإن الجراحة هي الحل الأمثل. *استشاري العظام والعمود الفقري مستشفى الرس الوطني