تجاوباً مع ما نشرته "الرياض" في عددها الصادر برقم 14756ليوم الإثنين 1429/11/19ه تحت عنوان: ("المسكين" حَبَاب مات والده .. فتاه في شوارع القويعية منتظرًا مركزًا يؤويه). رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان بالنيابة خطابا لوكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للرعاية الاجتماعية طالب فيه سرعة التوجيه بإيواء المسكين حَبَاب في أحد مراكزها والذي انفردت "الرياض" بنشر معاناته. وقد أبدى الوكيل تجاوبه مع الحالة وقام بتوجيه مدير عام الإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم بوزارة الشؤون الاجتماعية بإلحاق حَبَاب بمركز التأهيل الشامل للذكور بالرياض وقد تولى مدير مركز التأهيل الشامل للذكور بالرياض متابعة هذا التوجيه، حيث ندب فريقاً مكوناً من: طبيب المركز، وأخصائي نفسي، وأخصائي اجتماعي إلى محافظة القويعية للكشف على حباب بمستشفى القويعية العام وعمل الفحوصات اللازمة له تمهيدا لإلحاقه بالمركز، وبعد التأكد من حالته الصحية وخلوها من الأمراض السارية والمعدية التي قد تشكل خطرا على النزلاء تم بموجبها إلحاقه بالمركز ، لينعم حباب بحياة كريمة هانئة بعد أن عاش حياة مريرة قاسية. أهالي الحي الذي يعيش فيه حباب ثمنوا ل "الرياض" موقفها الإنساني النبيل في تبنيها معاناة حَبَاب ونشرها حتى تفاعل معها المجتمع.