عبر المشرف العام على الشؤون المالية والإدارية عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان المستشار الدكتور خالد بن عبدالرحمن الفاخري عن حزنه لوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال في تصريح ل"الرياض"" : إن الأحرف تتناثر والكلمات تتساقط والقلوب حزينة لوفاة سلطان الخير والذي تعتبر وفاته يوما حزينا للوطن ولجميع الشعوب الإسلامية لما كان يتصف به - رحمه الله – من حب للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين وتلمس احتياجات المساكين والفقراء وتقديم ما يحتاجون إليه". وأشار إلى أن سموه رحمه الله كان من الداعمين للجمعية الوطنية لحقوق الانسان في بداياتها بشكل خاص من خلال التجاوب الإنساني والفاعل مع ما ترفعه الجمعية من قضايا ، كما كان داعماً لحقوق الإنسان في بلادنا من خلال دعمه لحق الإنسان في السكن والصحة والحياة عن طريق مؤسسة الأمير سلطان الخيرية للإسكان الخيري ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية حيث كان لهذه الجهود أثرها في دعم العمل الإنساني وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية والتأهيل الشامل للمعوقين والمسنين من الجنسين ، كما كان – رحمه الله - حريصاً على توفير الإمكانات اللازمة لإجراء الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية ، ما يدل على أن العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين سمة يتصف بها. وقال د.الفاخري إن الأمير سلطان كان سريع الاستجابة لطلبات المحتاجين والتوجيه للجهات المختصة بسرعة تنفيذها، وترجمةً لهذه الجهود الإنسانية فقد تم اختياره لجائزة الشخصية الإنسانية وهي الجائزة التي منحت له من قبل مركز الشيخ راشد آل مكتوم في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث جاء هذا الاختيار تقديرا لدوره الحيوي في الأعمال الخيرية والإنسانية على المستويين الإقليمي والعربي لازالت تلك المناسبة عالقة في الذهن ، كما منح رحمة الله عليه وبتزكية عالمية لقب (رمز الإنسانية) للعام 1426ه/ 2005م ، حيث جاء الاختيار عن إجماع الهيئات الاستشارية والمشرفة والعاملة في مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان، والمراكز المشتركة لنشر ومراقبة التأهيل ، ومجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل، ودار الاستشارات الطبية ، ومؤسسة العالم للصحافة ، وبمباركة وتزكية شخصيات عربية وعالمية لاختياره رمزاً للإنسانية.