قام القنصل المصري الأستاذ أسامة محمود شكري، وفي معيته رئيس صندوق رعاية المصريين الأستاذ عابد بلال علام، وعضو مجلس الجالية المصرية الأستاذ عصام يوسف النشار مساء أمس بزيارة مستشفى القويعية للاطمئنان على سلامة الحجاج المصريين الذين أصيبوا في حادث اصطدام حافلتين على الطريق السريع (الرياض - مكةالمكرمة) بمحافظة القويعية الذي نشرت خبره "الرياض" في عددها أمس. وكان في استقبالهم وكيل محافظة القويعية الأستاذ سعود بن عبدالعزيز الزنيدي ومدير مستشفى القويعية الأستاذ عطا الله الشيباني، والمدير الطبي الدكتور عبدالعظيم عبد المنعم، وقاموا بزيارة المصابين من الحجاج المصريين المنومين في قسم الجراحة والباطنية والعناية المركزة حيث اطمأن القنصل المصري ومرافقوه على سلامتهم ودعا الله أن يعجل بشفائهم وأن يتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم، وأن يرحم إخوانهم المتوفين في هذا الحادث الأليم ولسائر موتى المسلمين. "الرياض" التقت القنصل المصري الذي قدم شكره لها على إنسانيتها واهتمامها بالحادث ونشر خبره، كما قدم شكره لمحافظ القويعية الأستاذ عبدالله بن محمد الربيعة الذي تابع الحادث لحظة بلحظة وأعد خطة ناجحة للسيطرة على الحادث وسرعة نقل المصابين إلى المستشفى وتنظيم حركة السير على الطريق السريع حيث قام بتوجيه شعبة مرور القويعية والهلال الأحمر بالرويضة والدفاع المدني بالرويضة لمساندة الأجهزة الأمنية الأخرى للتعامل الأمثل مع الحادث والحالات المصابة كما وجه بلدية التي شاركت في الحادث باستضافة الحجاج الناجين من رجال ونساء وأطفال في استراحة بلدية القويعية وتقديم كافة الخدمات لهم. ومن جانبه أكد محافظ القويعية أن تضافر تلك الجهود جاء بمتابعة وتوجيهات سديدة من أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز اللذين يحرصان كل الحرص على سلامة وأمن ضيوف الرحمن. وفي ختام الزيارة قدم القنصل المصري شكره وتقديره لوكيل المحافظة ولمدير مستشفى القويعية وللمدير الطبي على ما لاقاه رعاياهم من عناية طبية فائقة وحسن استقبال وكرم الضيافة غير المستغربة على قيادة وشعب المملكة العربية السعودية. ومن جانب آخر قام مدير أمن طرق القويعية النقيب صقر العتيبي، وقائد خط السير بأمن الطرق النقيب عبدالعزيز السلوم، ومدير أمن الطرق بالرويضة النقيب نوار العتيبي بزيارة للمصابين في حادث الحجاج المصريين واطمأنوا على صحتهم داعين الله أن يلبسهم ثوب الصحة والعافية وأن يتقبل منهم مناسكهم.