أصدرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تقرير الانجازات الثاني السنوي والذي يحتوي على انجازات الجمعية حتى عام 1428ه ويأتي هذا التقرير بعد التقرير الأول الذي تضمن انجازات الجمعية لثلاث سنوات منذ إنشائها وحتى عام 1427ه. وقد رصد التقرير حجم القضايا التي تلقتها الجمعية من عام1425ه حتى 1428ه والتي بلغت 12369قضية مابين إدارية وسجناء وعمالية وعنف أسري وأحوال شخصية وأحوال مدنية وقضائية وأخرى. وقد بلغت القضايا الإدارية الواردة للجمعية من بداية عملها حتى 1428ه 3174قضية وبلغت قضايا السجناء2180قضية والقضايا العمالية1430قضية وقضايا العنف الأسري 978قضية وقضايا الأحوال الشخصية 294قضية وقضايا الأحوال المدنية 921قضية والقضايا القضائية 700قضية والقضايا الأخرى 2061قضية. هذا وتصدرت قضايا سوء خدمة العميل في القضايا الإدارية النسبة الأعلى في الرياض ب 72قضية يليها جدة ب 18قضية وجاءت جدة ب 94في قضايا الاعتراض على القرار يليها الرياض ب 37قضية وجاءت قضايا طلب إعادة نظر بتصدر جدة ب 59قضية ويليها الرياض ب 41قضية. كما تصدرت قضايا التظلم من عدم المحاكمة في قضايا السجناء النسبة الأعلى في الرياض ب 127قضية يليها جدة ب 33قضية، وتصدرت الرياض النسبة الأعلى في قضايا سوء المعاملة والتعدي وتجاوز الأنظمة داخل السجن ب 27قضية يليها جدة ب 18قضية، في حين جاءت قضايا المطالبة بإطلاق السراح ب 116قضية في الرياض و 59في جدة، وقضايا العنف النفسي على السجين تصدرها الرياض ب 5قضايا وجدة بقضيتين. كما جاءت الجنسية السعودية كأعلى جنسية تتقدم للجمعية ب 2993متقدماً ومتقدمة يليها اليمنية ب200متقدم ومتقدمة، حيث شكل العدد الكلي للجمعية 48جنسية 3801متقدم ومتقدمة. فيما تصدرت قضايا مطالبة العامل بحقوقه المالية ضمن قضايا العمالية حيث تصدرت تلك القضايا النسبة الأعلى في الرياض ب90قضية يليها جدة ب 32قضية. كما تصدرت قضايا النفقة في قضايا الأحوال الشخصية النسبة الأعلى في الرياض ب 35قضية وقضايا الحضانة بنسبة 25في الرياض و 20في جدة وقضايا الحرمان من رؤية الأولاد ب 23في جدة كأعلى نسبة والطلاق ب 22في جدة و 19في الرياض وقضايا الحرمان من الميراث بلغت في جدة 9قضايا والرياض 6قضايا وقضايا عدم الاعتراف بالزواج شهدت 5قضايا في جدة كأعلى نسبة. في حين تصدرت سوء المعاملة من القاضي التي تأتي ضمن القضايا القضائية كأعلى نسبة في جدة ب 93قضية و 81في الرياض. هذا وتأتي وزارة التربية والتعليم كأعلى جهة تخاطب من قبل الجمعية ب 142قضية يليها البلديات ب 133قضية، حيث بلغ عدد القضايا 1247قضية موجهة ل 78جهة مابين حكومية وغيرها. وفي إجمالي قضايا السجناء حسب الجهة المخاطبة تصدرت المديرية العامة للسجون كأعلى جهة تخاطب ب 377قضية يليها المباحث العامة ب90قضية، حيث بلغ عدد القضايا الموجهة للجهات في هذا الشأن 670قضية ل25جهة، فيما بلغ إجمالي القضايا العمالية حسب الجهة المتظلم منها 341قضية، بينما بلغ إجمالي القضايا القضائية حسب الجهة المتظلم منها 210قضايا، حيث تصدر القضاء أعلى جهة ب 165قضية يليه القضاة ب 25قضية. وفي إجمالي قضايا الأحوال الشخصية حسب الجهة المتظلم، حيث بلغت 294قضية منها تأتي جهة الأزواج كأعلى نسبة ب 134قضية يليها المطلقون ب 85قضية، فيما بلغ إجمالي قضايا الأحوال المدنية حسب الجهة المتظلم منها 331قضية. فيما بلغ إجمالي قضايا العنف الأسري حسب الجهة المتظلم منها 265قضية تصدر الأزواج النسبة ب 94قضية يليهم الآباء ب 57قضية، فيما بلغ إجمالي القضايا الأخرى حسب الجهة المتظلم منها 443قضية. ويحتوي التقرير على فصل يحوي نشاطات الجمعية من حيث الزيارات والوفود التي استقبلتها الجمعية والفعاليات التي نظمتها والتي شاركت بها، فكان هناك زيارات لبعض الأجهزة الحكومية والالتقاء بمسؤوليها، كما تم استقبال العديد من الوفود والتي شملت منسوبي سفارات وجامعات ولجانا ومنظمات دولية وجمعيات وهيئات محلية وخارجية كمنظمة هيومن رايتس ووتش، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث( كوثر)، واللجنة الأمريكية المعنية بحرية الأديان، والبرلمان السويدي، ولجنة هلسنكي الهولندية، والجمعية الأمريكية للقانون الدولي، والإتحاد الهولندي للصحفيين، ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بدولة اليمن، والمعهد السويدي في الإسكندرية، بالإضافة إلى ممثلي سفارات بريطانيا، اليابان، فرنسا، السويد، كندا، اليونان، استراليا، الأرجنتين، الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما كان هناك بعض الزيارات التي قامت بها الجمعية لجهات مماثلة بالاختصاص مثل : هيئة حقوق الإنسان بالرياض، لجنة هلسنكي لحقوق الإنسان بهولندا، مركز الاستشارات العائلية القطري، المكتب الوطني القطري لمكافحة الاتجار بالبشر، الدار القطرية للإيواء والرعاية الإنسانية، بالإضافة إلى القيام بزيارات لدور الأيتام والمسنات والسجون والمرور والشرط والمستشفيات كمستشفى الأمل للصحة النفسية بالدمام، ومستشفى الصحة النفسية بمحافظة جدة، ومستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى جهات أخرى، وذلك للاطلاع وتدوين الايجابيات والسلبيات وإعداد التقارير بذلك، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من اجل إزالة السلبيات وتعزيز الايجابيات، إلى جانب إقامة العديد من الفعاليات والتي تهدف لنشر ثقافة حقوق الإنسان في كافة المجالات ومنها محاضرة الشريعة وحقوق الإنسان، وأخرى عن الإعلام وحقوق الإنسان، وورشة عمل مناقشة مسودة نظام عن مرضى الإيدز، ومحاضرة حول تقرير الجمعية عن أحوال حقوق الإنسان في المملكة، وندوة "حقوق المواطن والعامل في ظل ترتيبات الكفالة" (مشكلات وحلول)، وورشة عمل عن تعليم مادة حقوق الإنسان، وبعض المحاضرات والندوات بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. كما شاركت الجمعية بالفعاليات التي أقامتها جهات أخرى من محاضرات وورش عمل وندوات ومؤتمرات نذكر منها محاضرة رؤى تربوية نحو العنف، محاضرة حقوق الإنسان والإدمان، اللقاء التربوي الثاني في صامطة (أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض)، مؤتمر خطورة اللغة الإيديولوجية على إعادة إنتاج الظروف المؤبدة لدونية المرأة ومعاناتها على مستوى الأسرة والمجتمع في قطر، اللقاء العربي الأوروبي الأول لمؤسسات حقوق الإنسان في الأردن بعنوان (الإرهاب الدولي وحقوق الإنسان)، محاضرة معاً نحو ثقافة واعية بحقوق الإنسان، محاضرة حقوق الإنسان لذوي الاحتياجات الخاصة، دورة تدريبية في تونس بعنوان "تعزيز قدرات مقدمي الخدمات في مجال مكافحة العنف ضد المرأة"، ندوة يوم الإيدز العالمي، مؤتمر المستقبل الذي نريد في صنعاء. كما احتوى التقرير على فصل يحتوي على المخاطبات الصادرة للجهات المختصة والواردة منها مصنفة حسب فروع الجمعية، وذلك من اجل تسليط الضوء على مدى تجاوب الجهات مع الجمعية. كما احتوى أيضا على فصل يسلط الضوء على جهود الجمعية في نشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال تعليم حقوق الإنسان والتربية عليها، بالإضافة إلى ما صدر من بيانات عن الجمعية وما أصدرته من مطبوعات تهدف لزيادة الثقافة الحقوقية لأفراد المجتمع، وأخيراً الفروع التي تم تدشينها خلال عام 1428ه.