كشفت تقارير صحفية النقاب عن مخاوف والدة كيت ميدلتون من ان ابنتها سوف لن تنضم مطلقاً إلى الأسرة المالكة. أما كيت البالغة من العمر 26عاماً فهي ما فتئت تصر على انها "غير منزعجة" من ان الأمير ويليام لم يتقدم بعد لطلب يدها رغم مضي ست سنوات من التقارب بينهما. وأما أمها كارول التي قيل انها هي التي شجعتها على التسجيل في جامعة سان اندروز عندما التحق بها الأمير وليام، فهي أقل ارتياحاً تجاه مجريات الأمور. وقد خرجت كارول مؤخراً عن صمتها قائلة انها وافراد عائلتها لم يسعوا إلى الشهرة والأضواء إطلاقاً. بيد أنها أسرت مؤخراً إلى صديقتها معربة عن خشيتها من أن زواج ابنتها من الأمير ويليام قد لا يحدث البتة. يشار إلى أن كارول هي مضيفة جوية سابقة يبلغ عمرها حالياً 53عاماً. وقد أفادت التقارير الصحفية بأنها قلقة جداً بأن الزواج قد لا يتم. ونقلت التقارير عن صديقة لها قولها انها كانت مشاركة في مناسبة اجتماعية اقيمت مؤخراً وورد اسما كيت وويليام في الحوار فتحدثت كارول قائلة: "بالطبع نحن لا ندري ماذا ستفعل كيت الآن، فالشعور هو أنه قد لا يحدث زواج بالمرة". وكانت هنالك توقعات على نطاق واسع بأن يتم الاعلان عن الخطوبة في عطلة بداية العام الجديد وان هنالك عدة تواريخ تم اقتراحها للزواج الملكي. بيد ان الخطط تم تجميدها إثر إعلان ويليام عن انه سيشرع في الشهر القادم في التسجيل لخدمة لمدة سبع سنوات ونصف السنة مع القوات الجوية الملكية. وفي غضون ذلك لم يتم توجيه الدعوة إلى كيت لحضور مناسبة رأس السنة لهذا العام في ساندرينغهام. وأردفت الصديقة تقول ان كارول قلقة جداً إزاء وضع ابنتها كيت وقالت ان كيت لا تستطيع الالتحاق بوظيفة عادية لأنها تكون مثار الاهتمام الشديد من قبل المصورين متى ما ذهبت إلى العمل. والحقيقة هي ان كيت تعيش حياة مملة وهي تعمل لدى والديها وتقلل من ظهورها بناءً على ما طلبه منها الأمير ويليام. وقد اضطر الأمير لكبح جماح احتفالاته إثر صراع الدولة مع الأزمة الاقتصادية التي تجتاحها ولكن يبدو أن الأمير ويليام يحتاج لأن يأخذ كيت إلى موقع ما للاحتفاء بمناسبة رأس السنة الجديدة حتى يرفع من معنوياتها.