أعلن كلارنس هاوس أن الأمير وليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، سيتزوج من كيت ميدلتون العام المقبل، مع حلول الذكرى ال 30 لزواج والديه الأمير تشارلز والأميرة الراحلة ديانا. وكان وليام وكيت (وكلاهما في ال 28) خطبا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي خلال عطلة خاصة في كينيا. وكان الأمير تعرف على الفتاة التي ستصبح زوجته، قبل ثماني سنوات عندما كان يدرس في جامعة سانت أندروز في فايف، حيث تشاركا السكن في المنزل نفسه. وجاء الاعلان عن الخطوبة الملكية في بيان مقتضب صدر عن كلارنس هاوس المقر الرسمي للأمير تشارلز ولي العهد. وجاء في البيان «يسر أمير ويلز الاعلان عن خطوبة الأمير وليام إلى الآنسة كاثرين ميدلتون»، موضحاً أن حفلة الزفاف ستقام في ربيع أو صيف العام 2011 في لندن، وسيعلن عن تفاصيل إضافية وعن يوم الزفاف في الوقت المناسب. وبعد الزواج، سيعيش الزوجان في شمال ويلز، حيث سيواصل الامير وليام العمل مع القوات الجوية الملكية». وأبلغ الأمير وليام الملكة والمقربين من العائلة المالكة، كما طلب الإذن أيضاً من والد الآنسة ميدلتون. وقالت الناطقة باسم رئيس الوزراء ديفيد كامرون إنه «مسرور»، وقد بعث بتهانيه إلى الخطيبين. وقال إد ميليباند، زعيم حزب العمال البريطاني، إنه مسرور أيضاً من أجل الأمير وليام وكيت ميدلتون. واضاف: «ان البلاد كلها تتمنى لهما كل السعادة». وكان الأمير وليام وكيت ميدلتون بدآ دراستهما معاً في قسم تاريخ الفن في كلية سانت أندروز عام 2001، إلأ أن وليام انتقل لاحقاً إلى دراسة الجغرافيا. ويرجع الفضل إلى الآنسة ميدلتون، التي تكبر وليام بستة أشهر، إلى إقناع الأمير بالبقاء في الدراسة الجامعية التي كان يجد صعوبة في التكيف معها خلال السنة الأولى. وتخرجا معاً من سانت اندروز في عام 2005 واحتفلت أسرتاهما معاً بتخرجهما في غداء احتفالي. وكان أعلن عن وجود علاقة بين الاثنين عام 2005، عندما تم تصويرها معاً على منحدرات التزلج السويسرية كلوسترز. والآنسة ميدلتون هي الابنة الكبرى لرجل الاعمال مايكل ميدلتون والمضيفة الجوية السابقة كارول. ونشأت في منزل عائلتها المكون من خمس غرف نوم في قرية بيركشاير من مقاطعة باكلبيري، وتعتبر أسرتها من أصحاب الملايين العصاميين. وتتاجر الأسرة في الدمى التي يتم ارسالها إلى الزبائن بالبريد، كما تدير شركة توفر لوازم الحفلات.