أفادت تقارير صحفية مؤخراً بأنه سيتم تعيين أفراد حراسة شخصية لحماية كيت ميدلتون البالغة من العمر 26عاماً وذلك في أوضح مؤشر على أن خطوبتها من الأمير ويليام أصبحت مسألة وقت ليس إلا، وأن الإعلان عن تلك الخطوبة أضحى قاب قوسين أو أدنى. وحتى يوم الناس هذا، تتمتع كيت بحماية أمنية على مدار الساعة عندما تكون في معية الأمير ويليام. بيد أنه، وبموجب ترتيبات خاصة قيد الإعداد من قبل شرطة لندن (سكتلنديارد)، ستخضع كيت للحماية على مدار الساعة حتى عندما تكون بمفردها. فقد أوردت صحيفة ذي إفننغ ستاندرد أن هذه الخطوات والتحركات المهمة يجري اتخاذها وراء الكواليس في إطار الخطوات الرامية إلى استيعاب كيت ضمن أفراد العائلة المالكة. ففي أول مؤشر واضح لتغيير وشيك لأوضاع كيت، تعكف شرطة لندن على إعداد خطة تفصيلية جديدة قد تدخل إلى حيز التنفيذ في القريب العاجل. وقد اتضح أن مفتش الشرطة جون هوريهان الذي يتمتع بدرجة عالية من الخبرة والدربة والدراية يتولى الإشراف على "فريقين" يضم كل منهما أربعة ضباط للحراسة الشخصية لكل من كيت وويليام. وسوف يتلقى هؤلاء الضباط تدريباً متقدماً في الرماية وواجبات الحماية الشخصية اللصقيقة - بما في ذلك الإلمام بالإسعافات الأولية والتعامل مع الطوارئ - والمهارات الدبلوماسية الأساسية. وسيعمل كلا الفريقين تحت إمرة مفتش شرطة بينما يتولى المفتش جون هوريهان قيادة عمليات الحماية؛ لا سيما وأنه يتمتع بالشهرة والصيت الذائع كضابط صاحب تجربة عريضة وخبرات واسعة فضلاً عن كونه يتصف بالأناقة والجاذبية والرشد والتعقل والقدرة على التمييز وكتمان الأسرار. ونقلت صحيفة ستاندر عن مصادر مطلعة قولها إن الترتيبات التي يجري اتخاذها حالياً لأجل كيت تحاكي ما تم اتخاذه قبل إعلان الأمير تشارلس عن خطوبته للراحلة ديانا سبنسر. ففي ذات السياق، تم تعيين رئيس مفتشي شرطة آخر، وهو غراهام سميث، على وجه السرعة ليتولى رئاسة فريق الحراسة الشخصية الخاص بها. وكانت جميع الاستعدادات والتجهيزات تم تحت سياج منيع من السرية والكتمان قبل عدة أشهر. أما الحاجة لتخصيص فريق حراسة شخصية يتولى حماية كيت، فقد برزت في العام المنصرم عندما خرجت كيت من شقتها في تشلسي لتجد نفسها محاصرة وسط عشرات المصورين. وكان هنالك إحساس بالغضب والاستياء من أن تجد فتاة حسناء نفسها في مواجهة مثل هذه المعضلة يومياً وتكون بمفردها تماماً. وقد أثيرت الأسئلة والاستفسارات في مجلس النواب كما صدرت مناشدات للمطالبة بأن تكون تحت حماية من أفراد الشرطة ولكن لم يكن بالإمكان اتخاذ أي خطوة رسمية لأنها مجرد خطيبة للأمير ويليام. واستناداً على ما تقدم فإن حقيقة تخصيص حماية أمنية لها والمساعي المحمومة في هذا الخصوص، تشي جميعها بأن ثمة تغيير جذري في طريقه إلى الحدوث في القريب العاجل. وقد تعززت شائعات الخطوبة أيضاً بسبب النشاط المكثف الدائرة مؤخراً في هيروود استيت بالقرب من روس أون واي، وهو عقار مملوك لدوقة كورنويل في عام 2000م حيث يسود اعتقاد بأنه قد تم تخصيصه ليصبح مسكناً محتملاً للأمير ويليام وعروسته. وفي غضون ذلك، أمضت كيت عطلة رأس السنة مع ذويها في جزر البحر الكاريبي ربما لعملها أن هذه هي الفرصة الأخيرة التي تستطيع أن تمضيها مع عائلتها. وكان ويليام وقتها في بالمورال مع بقية أفراد العائلة المالكة. وتشير تقارير إلى أن العائلة المالكة قد بدأت تتعامل مع كيت باعتبارها فرد من أفراد تلك العائلة. فقد قرر الأمير تشارلس إشراكها في صميم النشاطات الداخلية للعائلة. وفي هذا الصدد تحدث مصدر مطلع على بواطن الأمور قائلاً: "أصبحت كيت تحظى بمعاملة من قبل الموظفين بنوع من الاحترام الذي يحظى به أفراد العائلة المالكة. ويعتقد الجميع أن ما بينها هي وويليام أمر محسوم". ويبدو أن نبأ الخطوبة سوف يحظى أيضاً بقبول أفراد الشعب. ففي استفتاء أجرته قناة ديسكوفري التلفزيونية مؤخراً، اتضح أن أكثر من نصف البريطانيين يرون أن كيت تعد مكسباً للعائلة المالكة. وقد قادت جميع هذه المؤشرات المؤلف ويليام هيل إلى التوقف عن المراهنة حول حدوث الخطوبة من عدمه؛ فقد أصبح السؤال حول متى تتم الخطوبة وليس عما إذا كانت ستتم أم لا.