سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأزمة الاقتصادية العالمية ولائحة الحكومة في الغرف تتصدران اجتماع رؤساء غرف المملكة ال 65 في اجتماع تحتضنه غرفة الأحساء ويضم اللجنة التنفيذية بمجلس الغرف السعودية
تتصدر الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها وماذا تم حيالها ، إضافة إلى استعراض لائحة الحكومة الخاصة بالغرف التجارية الصناعية ومجلس الغرف السعودية ، تتصدر الاجتماع السادس والستين الذي سينعقد الثلاثاء المقبل 23 من ديسمبر الجاري في الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء. كما سيشهد الاجتماع مناقشة الموازنة التقديرية للعام المالي 2009 م. إلى ذلك يشهد اجتماع رؤساء مجلس الغرف اجتماعاً مماثلاً للجنة التنفيذية بمجلس الغرف السعودية ، يعقبه اجتماع مجلس الغرف السعودية بحضور رؤساء وممثلي الغرف ، وأكد الاستاذ سليمان بن عبدالرحمن الحماد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء أن اجتماعات المجلس تأتي استكمالا لما تم استعراضه في اجتماعات المجلس الأخيرة حول ضرورة تفعيل دور المجلس والغرف والارتقاء بخدماتها لمواكبة التغيرات والتطورات المتلاحقة على الساحات المحلية والعربية والدولية ، كما سيتم استعراض جدول المتابعة لقرارات المجلس . وأكد الاستاذ سليمان في كلمة له بهذه المناسبة أن انعقاد الدورة ال (65) لمجلس الغرف في ربوع منطقة الاحساء يعتبر فرصة ذهبية لرجال الأعمال على مستوى المملكة للاطلاع على معالم الاحساء المختلفة سواء الأثرية أو الاقتصادية ، وكذلك الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الاحساء ، مشيراً إلى أن الاحساء قد حباها الله بمقومات ومزايا اقتصادية عديدة ومنها الكثافة السكانية والموقع الجغرافي المميز والموارد الطبيعية من مياه وزراعه وتربة خصبة ، وقال الحماد أن غرفة الاحساء على استعداد لتقديم الدعم والمساندة في سبيل إنجاح أي مشروع يتم الاستثمار فيه في هذه المنطقة مضيفاً أن الغرفة تواصل جهودها لدعم حركة الاستثمار في الاحساء . وذكر الحماد أن الغرفة قد أكملت استعداداتها لاستضافة اجتماعات الدورة الخامسة والستين من اجتماعات مجلس الغرف السعودية في الثالث والعشرين من ديسمبر وذلك بحضور صالح بن علي التركي رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجده ونائبي الرئيس ورؤساء وممثلي وأمناء الغرف التجارية الصناعية بالمملكة . وقال الحماد أن الغرفة قد أعدت برنامجاً متكاملاً لضيوف الغرفة والمنطقة يتضمن زيارة بعض المواقع الأثرية مثل قصر ابراهيم وزيارة مدرسة الهفوف الأولى ، وكذلك مصنع التمور التابع لهيئة الري والصرف بالمنطقة ، كما يتضمن البرنامج زيارة لشاطئ العقير التاريخي . من جانبهم عبّر عددٌ من رجال الأعمال في المنطقة عن أملهم في أن يناقش المجتمعون تنمية نشاطات الغرف ، وتفعيل دورها الذي يأتي بالتوافق مع المستوى العالمي والتنظيم الإداري والفني الجيد ، عن طريق إكساب الكوادر الوطنية في الغرف خبرة عملية واسعة ، بحيث تصبح على جانب كبير من الكفاءة والفعالية ، سواء في مجالس إداراتها أو في جهازها التنفيذي ، ويتطلع المراقبون لأداء الغرف السعودية أن تكون هناك مواكبة فعلية لكافة التحديات والتطورات المتلاحقة التي تعصف بالاقتصاد العالمي ، والعمل على النهوض بكافة المتغيرات الاقتصادية ، التي تمس القطاع الخاص وتساعده على سرعة مواكبة البيئة الاقتصادية الجديدة ، والوقوف بأقدام ثابتة فيما يمكن أن يطلق عليه حلبة المصارعة الاقتصادية العالمية . هذا ومن المتوقع أن تكون الأزمة الاقتصادية العالمية أحد أبرز المحاور المطروحة في اجتماعات مجلس الغرف السعودية .