العيد رمز للسعادة في نفس المسلم تغمره حال حلوله وتبهجه في أيامه وهو من نعم الله علينا كمسلمين عند حلوله فان افراحه غير وابتهاجه غير له جو روحاني وانطباع في نفس كل مسلم يكتنفه الترابط والتلاحم مفعم بأنواع المساعدات والالتفاف حول من نراه مستحقاً لكل مساعدة ومطعماً بروح الود والمرح والسرور نرى في وجه كل شخص البسمة والبشاشة والنشوة الداخلية من شدة فرحه بهذا اليوم هذه الخاصية من الفرح كان لها صدى بين الشعراء في التصوير حيث يقول أحدهم: العيد فرحه وابتسامه وفله العيد وصل احباب لمة قرابه العيد عود ازرق وفنجال دله العيد طفل زاهي في ثيابه هذا الوصف عن يوم العيد لا يعادله في الوجود بعدما ترتسم الفرحة والابتسامة على الشفاه وابتهجت الصدور ويسود جو الألفة بين الأسرة وبين أفراد المجتمع عموما وصورته الجميلة جعلت من الشعر أن يزخرفه بتصوير بالسنة شعرائه ومنهم قول الشاعر العربي: والعيد أقبل مزهوا بطلعته كأنه فارس في حلة رفلا المشاعر الطيبة من الناس لا تنسيهم وطنهم والأمن الذي ينعمون فيه خصوصا وهي مشاعر صادقة تجاه الوطن والولاة حفظهم الله وتلك المشاعر لابد من ترجمة وقد وجد الشعر فيها ضالته ليترجم اعذب ما قيل كما قول الشاعر دحيم عبدالرحمن الرشيدي قوله: ياوطنا منبع النور ما مثلك بلد عاد عيدك بالرخا ياوطنا كل عام انتهزنا العيد فرصة وجددنا العهد للملوك اللي على صدرك الطاهر وسام ياوطن نفدا ترابك بالأنفس والولد كل ما نملك فدا موطن البيت الحرام يمتد الفرح بالعيد عبر مراحل عمر الإنسان فهو لا يقتصر على كبير بقدر ما نراه في عيون الصغير بكل أنواع الفرحة والبهجة التي تلامس حالهم ونراها عبر تصرفاتهم فكان للكبار دور في امتداد أفراح الصغار بالمشاركة وبرهم هذا الشعر في تصوير تلك المواقف مثل قول أحد الشعراء: عيدو دام جانا بالعيد بفراحه ونتشت فرحة الاعياد بالديره ابتهجنا وفينا النفس مرتاحه دام فينا الكبير يهني اصغيره ونجذبنا على اللي تطرب امزاحه شاييب البيت له بالقلب تقديره من هداياه معكازه ومسباحه فرحته يوم يفرح واحدن غيره عيدوا ولبسوا للثوب وشاحه واجب العيد يظهر فيه تشهيره عادت أعيانا بنفس طماحه والبلد في حماية طيب السيرة ووصف ايام العيد وما يحدث فيها من تبادل التهاني وزيارات وارتباط الاسر مع بعضها شي يثلج الصدر ويزيل كثير من الخلافات والتجافي ومن فضل ايام العيد انه تزول كثير من الخصومات وغيرها ولا نغفل بان العيد بفرحته ولا تنسينا هذه الفرحة عن المعنى الحقيقي بأن تحيا فيه طاعة لله بكثرة التكبير والتهليل طول ايامه وان نقدم ما نستطيع مساعدات كل محتاج خصوصا ان هناك اعين ترقب قدومه وتنتظر ما يقدم لها فيه وتتباشر البشري بقدومه وقد وصفه الشعر العربي في قوله: بشائر العيد تترا غنية الصور وطابع البشر يكسو أوجه البشر وموكب العيد يدنو صاخبا طربا في عين وامقة أو قلب منتظر