سيشهد مستشفى منى الجسر، احد اكبر مستشفيات مشعر منى الموسمية، تطويرا جديدا في العام القادم من خلال مشروعين. صرح بذلك مدير المستشفى الدكتور وليد بن راشد العمري، موضحا بأن المشروع الأول سيكون المشروع الأساسي لتطوير البنية التحتية للمبنى الأساسي المكون من اربع ادوار رئيسية، والثاني انشاء دورين فوق مبنى ضربات الشمس. وأوضح بأن الهدف من المشروعين زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى أولا، ثم التوسع في بعض الأقسام التي كانت تشهد ضغطا لمواجهة الطلب على خدماتها المستقبلية ثانيا. وذكر الدكتور العمري بأن المستشفى يتميز بسعته حيث تصل سعته السريرية الى 122سريرا قابلة للزيادة عند الضرورة الى 192سريرا، و 36سرير طوارئ، و 10أسرة عناية مركزة. كما يتميز بأنه يضم 12عيادة من اهمها اقسام الباطنية، والنساء والولادة، الجراحة، والعمليات، ووجود قسم كبير للطواريء به. ويضاف الى ذلك ايضا وقوعه على طريق جسر الملك عبدالعزيز بمنى المؤدي الى مستشفى النور التخصصي مباشرة وبقية مستشفيات العاصمة المقدسة مكةالمكرمة. وأوضح الدكتور العمري بأنه يعمل في المستشفى قوة عمل يصل اجمالي عددها الى 314فردا منهم 99طبيبا استشاريا وأخصائيا وعاما و 138ممرضا و 50فنيا و 43غير فني. ورغم خبرة الكثيرين منهم في العمل في الحج، فقد جرى تدريبهم كالمعتاد على أهم الأمراض الشائعة في الحج، وخطة الطواريء في المستشفى والتأكد من جاهزية تجهيزات المستشفى للعمل قبيل فتح المستشفى لأبوابه لتقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام بمنى. وبين الدكتور العمري بأن المستشفى شهد تطورات مختلفة على مراحل منذ افتتاحه قبل أكثر من خمسة وعشرين عاما. ففي البداية كان تركيزه الأساسي على علاج الحجاج من ضربات الشمس من خلال مبنى بدورين بالإضافة الى علاج الحالات الأخرى. وكانت فيه أقسام للعناية المركزة وأقسام داخلية، ثم تمت توسعته ليصبح في شكل هذا المبنى الرئيسي للمستشفى المكون من أربعة أدوار والذي صار يضم أقساماً للباطنية والجراحة والعناية المركزة والتخدير. وتمت اضافة مبنى اليه في الدور الأرضي هو قسم الطوارئ وبناء دورين فوقه لسكن العاملين به. وجرت قبل سنتين توسعة هذا القسم ليصبح 36سريرا منها 6أسرة في غرفة الإنعاش بالقسم.