تترقب الجماهير السعودية مشاركة الأخضر في دورة الخليج خلال شهر يناير المقبل ويشوب هذا الترقب الكثير من الخوف والقلق رغم ضعف بعض المنتخبات المنافسة إلا ان خصوصية هذه الدورة تجعل تلك المنتخبات تظهر بصورة مغايرة وهذا مكمن الخوف الدائم!. واختصاراً ل "التنظير" أرى أن دورة الخليج من السهل الاستعداد لها بمنهجية واضحة وبدون فلسفة ومكابرة فهي في مجملها ست مواجهات تعتمد على التحضير النفسي والفني المستقر.. فالاختيار العناصري يجب أن يشكل الأفضل كما جاء في خبر "الرياض" أول من أمس إذ نتمنى أن تشمل القائمة الدعيع ونور والمنتشري وأحمد الموسى وأظهرة مؤهلين للأدوار الهجومية والدفاعية ومهاجمين مميزين كالشمراني إلى جانب الموجودين مثل ياسر والحارثي ومعاذ وغيرهم من الاسماء التي تجعلنا نشارك في "الخليج" ونحن مطمئنون ولا نخشى اصابة لاعب وغياب آخر.. أما إذا استمر أبو خالد على قناعاته ووظف جل تفكيره فيمن يلعب ومن يستدعي ويتناسى المهمة الأكبر وهي كيف نلعب؟ فإن العواقب ستكون وخيمة وسنخسر الخليج وما بعدها من التصفيات المؤدية إلى جنوب افريقيا!!. والكابتن ناصر إذا كان وكما يقول يحترم الإعلام ويراه رافداً قوياً للأخضر فليتفاعل مع ما يطرح ويقال ويعود لمباريات المنتخب خصوصاً الأخيرة ويرى كيف كان الفريق يتحرك أفراده بدون منهجية وكيف يطغى الاجتهاد على ألعابه.. ويرى ضعف الجوانب الدفاعية وغياب التحضير الهجومي في منطقة الوسط ويعمل على علاج ذلك بتشكيل مستقر وتكتيك منطقي.. علماً بأن ثقتنا في الجوهر ما زالت مستمرة والفرصة مواتية لعلاج الأخطاء والاستفادة من الدروس والتي من أهمها ترشيد مؤتمرات التفاؤل المفرط كالتي حدثت قبل كوريا حتى جاءت الهزيمة الواقعية لتشكل صدمة موجعة لأنصار الأخضر..! نقاط مباشرة @ شهد دوري المحترفين هذا الاسبوع أحداثاِ مختلفة أبرزها إصابة النجم الكبير سعد الحارثي بحادث "عفوي" كما يقول زميله معاذ!.. كما شهد "فحص" مجاني لعيون التائب من قبل "الاستشاري" بشير وتجاوز غريب من الخلوق عطيف.. أما الواقعة الأجمل هي عودة التائب الممتعة واستمرار نور كنجم أول لدوري المحترفين السعودي!. @ جميل جداً أن يتحدث البعض بلهجة بسيطة في الحوارات التلفزيونية ولكن ليس إلى درجة توحي للمشاهد ان المتحاورين في استراحة أو في إحدى مخيمات الثمامة!!. @ كثرة الإصابات وعدم استمرارية النجم لأكثر من مباراة سببها الرئيسي ضعف الفكر الاحترافي الذي ينجم عنه السهر بأنواعه كافة.. والغذاء غير المقنن وأسألوا أطباء الأندية والمنتخب فلديهم الحقيقة التي لا يمكن قولها جهراً!!. آخر الكلام البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي!!.