قال الكابتن أحمد يوسف النباط اللاعب المعروف في معرض حديثه للندوة عن موقعة الغياب المنتظرة يوم غد الأربعاء على ملعب الملك فهد بمدينة الرياض بأن من أهم الأولويات التي يجب أن يطلع بها المدرب بسيرو المدير الفني للفريق الوطني السعودي هي اللعب بالتكتيك المناسب الذي يتوافق مع أهمية المباراة ويساهم بصورة فاعلة في ترقية الأداء وتفجير الطاقات الكامنة في جعبة اللاعبين السعوديين حيث أن المنتخب السعودي والحديث لايزال للنباط وحتى هذه اللحظة لم يقدم صورته الجميلة المتعارف عليها سواءً كان ذلك في التصفيات السابقة التي عجزنا في العبور منها إلى المونديال مباشرة أو من خلال مباراة الملحق السابقة في لقاء الذهاب في مملكة البحرين فأنت تحس وأنت تشاهد المنتخب السعودي بصورته الحالية كأنه فاقد لهويته وعنفوانه وروحه الوثابة وهي أشياء تبدو جوهرية لابد من توافرها في لقاء الإياب الذي أرى أننا قادرون على تجاوزه بأقل مجهود متى ماكان اللاعبون في يومهم ووضع المستر بسيرو اللاعب المناسب في المكان المناسب بصرف النظر عن اسمه ومكانته وشعبيته فالاسم وحده والشعبية وحدها لن تصنع الانتصار للأخضر في هذه الموقعة الشرسة ولا يضيرنا أن نلعب بفريق جله من النجوم الواعدة التي تتدفق حيوية وعطاء تكون قادرة على تطبيق خطط اللعب وتنفيذ الشقين الدفاعي والهجومي وشدد الكابتن النباط على أهمية أن يدفع المدرب بسيرو بالنجمين ناصر الشمراني في رأس الرمح وعبد العزيز السعران في الطرف الأيمن فهما لاعبان مشاكسان ويمتلكان قدرة هائلة في الاختراق من العمق وأطراف الملعب وليس من العدل في شئ أن يبقيا حبيسين لدكه البدلاء ولا أرى غرابة في أن يبقى النجم مالك معاذ أو زميله ياسر القحطاني على دكة البدلاء كورقتين رابحتين يتم الاستعانة بهما في الوقت المناسب من المباراة حسب مجريات اللعب وظروف المباراة ونوه النباط إلى أهمية أن يعود القائد المخضرم حسين عبد الغني إلى موقعه الطبيعي في وظيفة الظهير الأيسر على حساب اللاعب الشاب عبد الله الزوري الذي يفتقد إلى خبرة المباريات التنافسية الدولية الكبيرة حيث أن خطورة المنتخب البحريني تتمثل في الجهة اليسرى يومكن لعبد الغني لأن يتيح الفرصة للنجم الموهوب مناف أبو شقير ليلعب كلاعب أساسي في خط الوسط بجانب نور وعطيف والغنام حيث أن الغنام يبدو أكثر حيوية من سعود كريري الذي لا يؤدي إلا الدور الدفاعي فقط ونحن نحتاج في لقاء الإياب إلى اللاعب صاحب الأدوار المزدوجة دفاعا وهجوما وبفعالية كبيرة لكي نقتص من البحرينيين ونصل إلى شباكهم نفض عذريتها وأشار النباط في حديثه الضافي إلى أن خط الهجوم يفتقد إلى التموين السخي من لاعبي الوسط فنحن نفتقد بالفعل لصانع الألعاب الماهر الذي يضع الكرة في الوقت والمكان المناسبين ليضع المهاجم في مواجهة مرمى الخصم لتبقى المسئولية مسئوليته في إصابة الهدف ويتضح أن النجم نور وهو من أبرز صانعي اللعب في أنديتنا لم يقدم دوره المنوط به في اللقاء الماضي ولم يتحرك بالصورة المثالية لزعزعة استقرار الدفاع البحريني ورسم الكرات البينية والعكسية وألون تو للمهاجمين وهو الدور المنتظر من الكابتن نور في لقاء الغد بقى أن أقول بأن المنتخب البحريني لايخوف وهو لن يقوى على أن يقول كلمته في موقعة الرياض فالمنتخب السعودي أفضل منه في كل شئ وعلى مدرب المنتخب السعودي المستر بسيرو أن يدرك جيدا مكامن الخلل في المنتخب البحريني وهي ظاهرة لكل ذي عين بصيرة ويعمل على استغلالها وهي الضعف الواضح عندهم في منطقة الوسط عند الهجمات المرتدة ومنطقة الظهير الأيمن التي لم يستفد منها لاعبونا في اللقاء السابق وحذر النجم النباط من أن تكون ورقة الأرض والجماهير محسوبة علينا بسب الضغوط التي قد يتعرض لها اللاعبون إن تأخر إحراز الهدف وختم حديثه بان أكد بأن الفوز حليف المنتخب السعودي متى ما استشعر اللاعبون واجبهم وتغالبوا على أنفسهم.