قال وزير الزراعه في تصريح نشرته صحيفة عكاظ العدد الصادر بتاريخ 20نوفمبر 2008إن الوزارة تتجه إلى دعم الاعلاف المستوردة لأ ن زراعة الأعلاف محلياً و(خاصة البرسيم الحجازي) تستهلك كميات كبيرة من المياه وتحتاج إلى كميات أكثر مما يحتاجه القمح لأنها تزرع على مدار السنة، ونحن لا نختلف معه في ذلك، على أنّ هناك أيضاً حلاً آخر كزراعة نباتات مقاومة للجفاف، وكنت قد كتبت نثاراً في صحيفة الرياض بعنوان : أين أبحاث الصحراء نشر في العدد 14383الصادر بتاريخ 29شوال 1428الموافق 10نوفمبر 2007دعوت فيه إلى تشجيع زراعة الأعلاف والأعشاب المقاومة للجفاف واقترحت بالذات زراعة عشبة معروفة باسم بروم Brome grass وهي تزرع في روسيا بنجاح، وقد دعوت أيضا في هذا النثار إلى إنشاء معهد لأبحاث الصحراء، وهذه قضية استراتيجية وهناك الربع الخالي الذي يشكل ربع مساحة المملكة والذي يقال إن أعماقه غنية بالمياه والذي نجهل كل شيء عنه حتى عن سكانه الذين يتكلم بعضهم بلغة غير معروفة وكانت صحيفة الرياض قد نظمت رحلة كشفية للتعرف عليه إلا أنّ هذا بالطبع لا يكفي، ولو أن الصحيفة تشكر لأنها لفتت أنظارنا إلى هذا الجزء الغالي من الوطن. فمتى ينشأ هذا المعهد، أننا لا يمكن أن نعتمد على البترول كمصدر للدخل، وهاهي أسعاره تتجه إلى الهبوط، ولهذا لا معدى من الاتجاه إلى الصحراء واكتشاف كنوزها الدفينة وهي واعدة،