أصدرت إدارة التعليم بمحافظة الزلفي كتيباً سياحياً متميزاً تحت عنوان «سياحتي في بلادي»، طرح تعريفاً بعدد من أبرز المواقع الساحلية في المملكة مدعومة بعدد من الصور المتميزة والجذابة لهذه المواقع باختلاف طبيعتها وتباين تضاريسها من مناطق جبلية وساحلية وصحراوية وبحرية. وذكر محافظ الزلفي زيد آل حسين في تقديمه للإصدار «أن الزلفي تحظى بنصيب وافر من اهتمام الدولة بقطاع السياحة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار، وخاصة عقب اعتماد لجنة للتنمية السياحية بالمحافظة، وموقع خاص لممارسة رياضة» التطعيس على رمال صحارى المدينة الناعمة والتي تشد الكثير لحضور هذه الرياضة الشبابية، مشيراً إلى أن الزلفى سوف تشهد قريباً تخصيص ناد لرياضات السيارات، مؤكداً على أن المحافظة كانت من أوائل محافظات منطقة الرياض في الأخذ بزمام المبادرة بالنشاط السياحي وخاصة من خلال الاهتمام بالمواقع الطبيعبة سواء الجبلية أو النفود. من جانيه يؤكد مدير التربية والتعليم بالزلفي حمد العمران من خلال تقديمه هذا الإصدار أن السياحة مورد جيد للدخل لكثير من الدول العالم، مما يؤكد على اهمية العناية بها، ودعم مناشطها . مشيداً بالدور الذي تبنته مدرسة عبدالرحمن بن عوف الابتدائية من خلال جهد هذا الإصدار وخاصة للتعريف بأماكن الاصطياف والمواقع السياحية في المملكة، مما يبرهن على المشاركة الفعالة للمؤسسات التربوية في خدمة الوطن والمواطن، كما احتوى الإصدار على كلمة مماثلة لمدير المدرسة خالد الرومي، وكلمة أخرى لناصر المنيع مدير الشئون التعليمية. كما استعرض أستاذ إدارة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز بجد الدكتور حبيب الله التركستاني في مقال ضمن مواد الإصدار إستراتيجية التميز في السياحة، مؤكداً فيه «إن السياحة أصبحت خياراً استراتيجياً وصناعة اقتصادية واعدة تهدف لتحقيق عوائد مجزية وتعمل على توفير وظائف للشباب في شتى قطاعات الأعمال خاصة المرتبطة بالسياحة». الزلفي سياحية صناعية زراعية قدم في بداية الإصدار تعريف بمحافظة الزلفي وعدد سكانها البالغ 63 إلف نسمة، وهي عبارة عن سهل يمتد بين جبل طويق ونفود الثويرات، ثم تم عرض المواقع السياحة فيها المتمثلة في روضة السبلة ومنتزه الكسرة والسعيدانية، ومنتزهي الزلفي وميدان الفروسية. كما قدم تعريف بالمنتزهات المستحدثة، منها منتزه المطل الغربي الذي يقع على 125 متر، وبمساحة 1000.000 م2، ومنتزه المطل الشرقي الواقع على جبل طويق، وخصص مساحة لآثار الزلفي مدعومة بصور متنوعة، وقد ضمت عدد من المباني القديمة في أحد العقل في نفود الثويرات، إضافة للآبار المنتشرة في هذا النفود، مع صورة نادرة لقصر الإمام سعود رحمه الله. كما تناول عدداً من جوانب الرعي والزراعة في الزلفي بالإضافة لصور من مهرجان التطعيس الذي نظم عام 1426 ه . وتناول كتيب «سياحتى في بلادي» عدداً من المواقع السياحية في المملكة بالشرح المختصر الوافي وبالصور، ومنها السواحل الشمالية الغربية للمملكة، ومنها ينبع وحقل وأملج وساحل «قيال» شرما في منطقة تبوك إضافة للبدع الوقعة غرب تبوك بمسافة 225 كم، وتعريف بمحافظة ضباء في نفس المنطقة. وعرض من خلاله تعريف بموقع وادي طيب اسم الذي يضم عدداً من العيون وهو يصب في خليج العقبة ويتبع للبدع في تبوك، عرضت معلومات عن جبل المحجة الواقع بين حائل والعلا، ثم عرج على مواقع أخرى في جنوب المملكة ومنها مركز ميسان بني الحارث جنوبالطائف وقرية ذي عين في تبوك، والنماص في منطقة عسير المعروفة بجبالها الضبابية، وكذلك تعريف بمدينة تنومة في عسير.