كما هو الحال في أنحاء مملكتنا الغالية يعم الجميع الفرح بهذه المناسبة السعيدة، فاضافة للمظاهر المعروفة في العيد من تبادل التهاني وتقديم الهدايا والحلوى وصلات الأقارب التي نجدها في الزلفي كما في غيرها، يحرص الكثير من شباب الزلفي لقضاء بعض أيام العيد في البر وخاصة في الليل والذي يميل فيه الجو إلى البرودة نسبياً وحينها يتم الاستمتاع بإطلاق الألعاب النارية وخاصة على ضفتي منتزه المطل الغربي والمطل الشرقي واللذين يحيطان بالمحافظة أعلى نفود الثويرات وجبل طويق ويشهدان توافداً كبيراً للمتنزهين من داخل الزلفي والمحافظات القريبة منها، أيضاً من المظاهر المعروفة في الزلفي صباح يوم العيد معايدات الأحياء - وقد تم رصد هذه الظاهرة الجميلة في زاوية مختلفة، كذلك ومنذ ليلة العيد وطيلة أيامه يقوم الأطفال بإطلاق (الطراطيع) وهي وان كانت لهواً بريئاً لكنه يحتاج وقفة ومتابعة من قبل أهاليهم نظراً لما قد يحدث بسببه من خطورة، والبعض - وان كانوا قلة - يستغلون إجازة العيد في السفر لإحدى المدن الساحلية أو المصايف خاصة وأن بداية الدوام الرسمي للجهات الحكومية قد تأخر إلى الحادي عشر من شوال بناء على أمر سام من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.