كما هو الحال في أنحاء مملكتنا الغالية يعم الجميع الفرح بهذه المناسبة السعيدة فإضافة للمظاهر المعروفة في العيد من تبادل التهاني وتقديم الهدايا والحلوى وصلات الأقارب التي نجدها في الزلفي كما في غيرها. يحرص الكثير من شباب الزلفي لقضاء بعض أيام العيد في البر وخاصة في الليل والذي يميل فيه الجو إلى الاعتدال وحينها يتم الاستمتاع بإطلاق الألعاب النارية وخاصة على ضفتي منتزه المطل الغربي والمطل الشرقي واللذين يحيطان بالمحافظة أعلى نفود الثويرات وجبل طويق ويشهدان توافدا كبيرا للمتنزهين من داخل الزلفي والمحافظات القريبة منها ، أيضا من المظاهر المعروفة في الزلفي صباح يوم العيد معايدات الأحياء ، كذلك ومنذ ليلة العيد وطيلة أيامه يقوم الأطفال بإطلاق ( الطراطيع ). وقد ازدانت محافظة الزلفي خلال أيام العيد بأقواس النصر وعناقيد الإنارة في شوارعها وميادينها .