لقد سررت كثيرا عندما اعلن نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن قرب انشاء الاتحاد السعودي لإعلام الرياضي، لأن مجال الاعلام مهم جدا في الرياضة كيف لا والإعلام هو المتنفس المعروف والمشهور للرياضيين ليبدو آراءهم وأفكارهم حول الرياضة او الرياضات التي يحبونها. ولو عدنا الى الوراء قليلا لوجدنا ان كثيرا من رموز الصحافة اليوم قد بدأت من خلال الكتابات الرياضية امثال: 1- الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير جريدة "الرياض". 2- الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة. 3- الأستاذ عثمان العمير رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط سابقا. 4- الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير جريدة عكاظ سابقا. وكثيرا من الاسماء التي لمعت في الصحافة. ولأهمية الاعلام الرياضي فإنني اشد على يد المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب على فكرة انشاء هذا الاتحاد، وأحببت من خلال هذا المقال ان اشارك برأيي المتواضع ببعض الافكار البسيطة التي من الممكن ان تساعد المسؤولين في وضع الخطط المستقبلية لهذا الاتحاد. ربما تكون بعض هذه الافكار لديهم مسبقا ولكن احببت ان اذكر بها لأن الذكرى تنفع المؤمنين. اولا: عند تعيين اعضاء الاتحاد امل من المسؤولين الأخذ بعين الاعتبار تعيين اعضاء أكاديميين من اقسام الاعلام في الجامعات وخصوصا من لهم اهتمامات بالرياضة. ثانيا: عند تعيين الأعضاء لابد من مطالبتهم بوضع خطط مستقبلية للرفع من مستوى الكتاب والمذيعين المهتمين بالمجال الرياضي ويكون ذلك بالتالي: 1- اقامة دورات قصيرة لهم من قبل اكاديمين وذوي الخبرة في المجال. 2- ترتيب ندوات ومؤتمرات وعوة محاضرين محللين ودوليين لذلك. 3- الرد على المواضيع المهمة باسلوب علمي راق. ثالثا: التنسيق مع الاتحادات الرياضية الأخرى لعمل خطة شاملة لنشر الوعي الرياضي في المجتمع ولإبراز دور الرياضة السعودية محليا وإقليميا وعالميا. رابعا: تخصيص برنامج اسبوعي او شهري في القناة الرياضية لمناقشة احد القضايا الرياضية او تسليط الضوء عليها ومحاولة حلها ويكون ذلك بالتواصل ايضا مع الجمهور والمسؤولين، ومن امثلة هذه القضايا قضية شغب الملاعب. خامسا: وضع جوائز ربما تكون شهرية او سنوية لأفضل الكتاب والمذيعين وكذلك افضل مقال او برنامج وتكون الجوائز نقدية او عينية او حسب ما يراه المسؤولون من تنظيم الجوائز. سادسا: التركيز على النشأ ووضع برامج لهم لتقوية وطنيتهم اولا ولنشر الثقافة الرياضية الإيجابية لديهم. وكما ذكرت سابقا ربما تكون هذه الافكار حاضرة لدى المسؤولين في الرئاسة ولكني احببت ان اعرج عليها للتذكير وإن لم تكن فها هي بين ايديهم الآن. واكرر الشكر لكل المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب. @ كلية التربية البدنية والرياضة - جامعة الملك سعود بالرياض