يرعى الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند)، اجتماع لجنة جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة، الذي يعقد بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء. وستقوم اللجنة المكونة من شخصيات بارزة مهتمة بقضايا التنمية، وممثلة لأقاليم العالم، بإقرار المشروعات الرائدة الفائزة بالجائزة في مجال مكافحة الإعاقة البصرية، وقد تم تحكيم المشروعات المرشحة من قبل خبراء مختصين. كما ستقر اللجنة وتعلن موضوعات جائزة 9002(العام الحادي عشر لجائزة أجفند). وقد بلغ عدد المشروعات المرشحة لجائزة أجفند العالمية في مجال الإعاقة البصرية هذا العام 53مشروعاً نفذت في 42دولة من 4قارات. وجائزة (أجفند) العالمية إلى جانب كونها آلية تنموية لتسليط الضوء على نماذج النجاح ونشرها وتعميمها بين الشعوب، فهي صورة من صور الدعم التنموي ابتكرها برنامج الخليج العربي. ويؤكد نظام الجائزة أن الأموال المرصودة لفروع الجائزة تهدف إلى تطوير المشروعات الفائزة، وتوسيع دوائر الشرائح المستفيدة. ولجنة جائزة أجفند العالمية التي يرأسها الأمير طلال بن عبدالعزيز تضم في عضويتها: معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المملكة العربية السعودية ممثلاً للمنطقة العربية، البروفيسور محمد يونس المؤسس والمدير الإداري لبنك غرامين بنجلاديش، حائز جائزة نوبل للسلام، ممثلاً لقارة آسيا الدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية نيجيريا ممثلاً لقارة أفريقيا، السيدة مرسيدس مينافرا دي باتلي رئيسة منظمة (الجميع من أجل أورجواي) ممثلة لقارتي أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، البارونة ايما نيكلسون أوف ونتربورن عضو البرلمان الأوروبي بريطانيا ممثلة لقارة أوروبا.