تشهد مدينة جدة اعلان المشروعات الرائدة في مجال مكافحة العمى على مستوى العالم، من خلال إعلان الفائزين بجائزة أجفند التنموية المخصصة هذا العام لإبراز قضايا الإعاقة البصرية. ويرأس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند)، اجتماع لجنة جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة، الذي يعقد بمقر البنك الإسلامي للتنمية في جدة يوم الثلاثاء 18نوفمبر 2008.وستقوم اللجنة المكونة من شخصيات بارزة مهتمة بقضايا التنمية، وممثلة لأقاليم العالم، بإقرار المشروعات الرائدة الفائزة بالجائزة في مجال مكافحة الإعاقة البصرية، وقد تم تحكيم المشروعات المرشحة من قبل خبراء مختصين، كما ستقر اللجنة وتعلن موضوعات جائزة 2009(العام الحادي عشر لجائزة أجفند). وقد بلغ عدد المشروعات المرشحة لجائزة اجفند العالمية في مجال الإعاقة البصرية هذا العام 35مشروعا نفذت في 24دولة من 4قارات. وجائزة (أجفند) العالمية، الى جانب كونها آلية تنموية لتسليط الضوء على نماذج النجاح ونشرها وتعميمها بين الشعوب، فهي صورة من صور الدعم التنموي ابتكرها برنامج الخليج العربي. ويؤكد نظام الجائزة أن الأموال المرصودة لفروع الجائزة تهدف الى تطوير المشروعات الفائزة، وتوسيع دوائر الشرائح المستفيدة. ولجنة جائزة أجفند العالمية، التي يرأسها الأمير طلال بن عبدالعزيز تضم في عضويتها: معالي الدكتور احمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المملكة العربية السعودية ممثلاً للمنطقة العربية، البروفيسور محمد يونس المؤسس والمدير الإداري لبنك غرامين، بنجلاديش، حائز جائزة نوبل للسلام، ممثلاً لقارة آسيا، الدكتور يوسف سيد عبدالله، المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية، نيجيريا، ممثلا لقارة افريقيا، السيدة مرسيدس مينافرا دي باتلي، رئيسة منظمة (الجميع من أجل أورجواي)، ممثلة لقارتي أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، البارونة ايما نيكلسون أوف ونتربورن، عضو البرلمان الأوروبي، بريطانيا ممثلة لقارة أوروبا.