خرجت القوى الاقتصادية البازغة من قمة واشنطن المالية التاريخية وقد اكتسبت زخماً وتشجيعاً بفعل دورها الجديد في إصلاح الاقتصاد العالمي، فيما حظيت قرارات القمة بارتياح وترحيب في عواصم عالمية والأمم المتحدة. وأذنت قمة واشنطن ببروز أول قمة على الإطلاق لقادة مجموعة العشرين وهي كتلة تجمع بين دول العالم الصناعية الكبرى وبعض الدول صاحبة الاقتصاديات الأعلى نمواً ومنها الصين والمملكة والهند والبرازيل. إلى ذلك، قال الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية إن المملكة ليست لديها خطط لتقديم أموال إضافية لصندوق النقد الدولي داحضاً التكهنات بأنها ستقدم سيولة نقدية لمساعدة الصندوق في مكافحة الأزمة المالية العالمية. وأضاف "انتشرت شائعات كثيرة عن أننا آتون لسداد الفاتورة. وما من شيء من هذا القبيل". مؤكداً معاليه "لن ندفع أكثر ولا أقل من الآخرين". وقال الدكتور العساف إن الاقتصاد السعودي سيواصل نموه.