* الأستاذ الفاضل علي الموسى المشرف على صفحة خزامى الصحارى بصحيفة "الرياض" حفظك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أورد الشيخ الأديب سعد بن جنيدل غفر الله له الأبيات التالية مستشهداً بها على موضع جغرافي ذكره في وقت سبق على تلك الصفحة النابضة بصنوف الأدب والمعرفة وذكر ان الأبيات للشاعر محسن الهزاني رحمه الله: (لا واهني من حج وأوفى جماره واقفن به العيرات سج مع الريع عقب أربع ممساه خشم البشاره ومع مثلهن يمسي خشوم المضابيع ومن عقبهن كل تبجح بداره سوق الحريق اللي عذوقه مهانيع) ومن قبله أورد العلامة الأديب محمد بن عبدالله بن بليهد غفر الله له في كتابه صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار تحت عنوان: (ضبع) تلك الأبيات بقوله: (وهناك جبيلات صغار يقال لهن "المضابيع" واقعة بين نفود الدحى وجبل اليمامة، قريب فروع نساح، وهي التي يقول فيها محسن الهزاني، من شعراء النبط: لواهنى من حج واوفى جماره واقفن به العيرات سج مع الريع عقب أربع ياطن سجا والخضارة وعقب أربع ياطن خشون المضابيع وعقب أربع كل تهنا بداره بواد الحريق إلى عذوقه مهانيع) انتهى قوله عفا الله عنه تتبع بعض الدواوين الصادرة باسم الشاعر محسن الهزاني وهي: (طيور القلب ديوان محسن الهزاني) والذي جمعه وحققه حفيد الشاعر الأستاذ خالد بن عبدالله الهزاني وقدمه الأديب فهد العريفي - رحمه الله - وكذلك ديوان (أمير الشعر الغزلي محسن الهزاني) للأديب الأستاذ إبراهيم الخالدي، بتتبع هذين الديوانين لم أجد لتلك الأبيات الثلاثة أي أثر أو خبر. أسأل هنا وأقول: هل الأبيات المذكورة هي حقاً لمحسن الهزاني؟ وهل لهما بقية؟ وهل الصواب في قول الشيخين الكريمين بن بليهد وبن جنيدل؟! أم هل توهم الشيخان الفاضلان فيما كتباه وذهاب إليه؟!. هل الأبيات لشاعر غير محسن الهزاني؟ وهل وفق الأستاذ خالد الهزاني بجمع كل قصائده جده عميد الشعر النبطي محسن الهزاني؟. أعرض هذا من خلال صفحة الأدب الشعبي المميز والتي عهدنا منها نشر كل ما يخدم توثيق الأدب وحفظه وأرجو أن تظل تلك الصفحة مشرقة ونيّرة صباح كل يوم بما هو مفيد وممتع. لكم التحية من أخيكم عبدالعزيز بن محمد اليحيان التميمي (من بلدة الشعراء) @ لا يفوتني هنا إلا أن أنوّه بدور العم الكريم سعد بن عبدالعزيز اليحيان التميمي إذ كان نقاشه لي في هذا الموضوع هو الأس الرئيس للبحث والتقصي.